كفرقرع: النائب غنايم يشارك في حلقة نقاش حول المرأة وقانون الأحوال الشخصية

النائب غنايم:

مشكلتنا اليوم هي في سيطرة عادات جاهلية متوارثة يعطيها البعض صبغة الإسلام، وهذه العادات بعيدة كل البعد عن عدالة الإسلام وإنسانيته

القضية الأساسية بالنسبة للموقف من المرأة هي قضية المناخ الثقافي الذي أتى الإسلام وغيّره بعد أن كان هذا المناخ في الجاهلية معاديا للمرأة ولا يعترف بالأنثى ويعمل على إلغائها وتهميشها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شارك عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في حلقة بحث ونقاش حول المرأة وقانون الأحوال الشخصية في المحاكم الشرعية، وذلك بناء على دعوة من جمعية نساء وآفاق كفر قرع، ومديرتها د. نايفة سريسي.

وحضر اللقاء مجموعة من المرافعين الشرعيين، والجمعيات النسائية، والمختصين في الأحكام الشرعية والفقه، بالإضافة للنائبين جمال زحالقة وحنين زعبي. وعرض خلال الجلسة البحث الذي أجراه د. أشرف أبو زرقة حول الأحوال الشخصية في المحاكم الشرعية. وفي مداخلته حول الموضوع قال النائب مسعود غنايم: "إن القضية الأساسية بالنسبة للموقف من المرأة هي قضية المناخ الثقافي الذي أتى الإسلام وغيّره بعد أن كان هذا المناخ في الجاهلية معاديا للمرأة ولا يعترف بالأنثى ويعمل على إلغائها وتهميشها، فأتى الإسلام برؤية متقدمة جدًا أعادت المرأة لأصلها الإنساني وجعلها مشاركة فاعلة في الحياة العامة في كل مجالاتها، وعلى هذه الرؤية أسس أحكامه الشرعية من تعدد للزوجات أو الطلاق أو الولاية وغيرها".

سيطرة عادات جاهلية متوارثة

وأكد النائب غنايم: "مشكلتنا اليوم هي في سيطرة عادات جاهلية متوارثة، يعطيها البعض صبغة الإسلام، وهذه العادات بعيدة كل البعد عن عدالة الإسلام وإنسانيته. وفي معالجة هذه القضايا يجب أن ننطلق من ذاتنا، من موروثنا الإسلامي العربي، وليس من منطلق كيف ينظر الآخر لنا، سواء كان هذا الآخر هو الغرب بأمريكا وأوروبا، أو غيرها من الدول".