خبراء استخبارات: اسرائيل تستطيع مهاجمة ايران في الربيع

آية الله علي خامنئي: لدى ايران "تهديداتها الخاصة" للرد على اي هجوم عسكري.

نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية تقريراً السبت لمراسلها في اسرائيل روجر بويز بعث به من بلدة هرتزليا الاسرائيلية تناول فيه موقف الحكومة الاسرائيلية من خطة قصف ايران في الخريف، وقيام احتجاجات ايرانية لدى وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران في الآونة الاخيرة. وفي ما يلي نص التقرير:"يعد المخططون العسكريون الاسرائيليون العدة لقصف مواقع ايران النووية من الجو في اوائل الخريف، وهي خطوة يخشى الكثيرون من أن تؤدي الى اغراق الشرق الاوسط في الفوضى والى انطلاق سباق التسلح من جديد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اجهزة الطرد المركزي

وقد برز الاجماع المتنامي للقيام بهجوم احادي من مؤتمر عقد في تل ابيب حضره وزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك وكبار المسؤولين العسكريين وضباط الاستخبارات.

كما جاء الدليل على تأكيد اسرائيل لخطواتها نحو الحرب في تصريحات المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي الذي قال الجمعة ان الجمهورية الاسلامية ستقدم المساعدة لاي دولة تواجه "السرطان" الاسرائيلي. وحذر آية الله علي خامنئي من ان لدى ايران "تهديداتها الخاصة" للرد على اي هجوم عسكري.

وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا صرح بان اميركا دعت اسرائيل الى تأجيل الخيار العسكري في وقت تزيد فيه الضغوط الدبلوماسية على طهران. وقال ان "اسرائيل لمحت الى انها تدرس هذا (القصف الاحادي) ولكننا شرحنا ما نشعر به من قلق".

وقال ايهود باراك ان "كل من يدعو الى "التأخير" قد يجد ان التأخير عطل الكثير. ويمكن للخط الفاصل ان يمر عبر قرار ايران التخلي عن معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية والعمل على انتاج سلاح نووي، ما يجعل عملية القصف الفعلي مستحيلة". ولدى اسرائيل اسباب تدعوها للخشية من هذا الخط الفاصل. فقد نقلت ايران بالفعل اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم الى داخل منشأة "فوردو" تحت سطح الارض، تحت احد الجبال القريبة من بلدة قم.