لجان التنسيق المحلية: 47 قتيلا برصاص القوات السورية أغلبهم في حمص

الاشتباكات تمتد إلى دمشق وحالات نزوح من الريف

انباء واردة: المناطق الشرقية تعيش نقصاً حاداً في المواد التموينية والطبية بسبب قطع الإمدادات عنها

أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 47 شخصا برصاص الأمن، يوم الاثنين، بينهم 12 في حمص و11 في ادلب كما قتل 6 في درعا و3 في ريف دمشق بالإضافة إلى مقتل شخص في كل من دمشق والحسكة والرقة والبوكمال.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

مداخل الفروع الأمنية والمناطق الحساسة

أفاد شهود عيان ومسلحون في العاصمة السورية دمشق، أن اشتباكات متقطعة جرت وسط المدينة بين عناصر الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم من الجيش الحر، فيما شهدت مناطق بريف دمشق نزوحاً جماعياً جراء أعمال العنف.

وأوضح شهود عيان لـ"العربية.نت"، أن أصوات إطلاق نار كثيفة سمعت في شارع بغداد وساحة التحرير وسط العاصمة خلال يوم أمس، فيما أكد عنصر من الجيش الحر أن الاشتباكات جرت في جوبر وامتدت إلى ساحة العباسيين وسط دمشق.

وأوضحت المصادر، أن العاصمة شهدت انتشاراً عسكرياً غير مسبوق في الأماكن العامة، فيما قامت قوات الأمن بزيادة تعزيزاتها العسكرية والحواجز على مداخل الفروع الأمنية والمناطق الحساسة.

انقطاع شبه متواصل للكهرباء

وأكدت المصادر أن اشتباكات متقطعة بين قوات الرئيس السوري وعناصر الجيش الحر، جرت خلال يوم أمس في مناطق داريا وجوبر وحرستا ودوما. مشيرة إلى أن السلطات السورية اقتحمت مناطق المعضمية ودوما ورنكوس، فيما رابطت على حدود حرستا وداريا التي تحاصرها عشر دبابات ومئات عناصر الأمن.

وقال مدني انتسب للجيش الحر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، إن عناصره هاجمت قوات الأمن في داريا بعد إطلاقها النار على مظاهرة سقط خلالها جرحى من المتظاهرين.

وتفيد الأنباء الواردة من ريف دمشق، أن المناطق الشرقية منها تعيش نقصاً حاداً في المواد التموينية والطبية بسبب قطع الإمدادات عنها، في وقت منعت فيه قوات الأسد محطات الوقود من بيع مشتقات النفط للأهالي، وسط انقطاع شبه متواصل للكهرباء والاتصالات والإنترنت.