سياسة

رجا زعاترة في بن غوريون:الهجمة الفاشية لا تتوقف عند العرب

كل العرب 08:37 20/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

رجا زعاترة: طروحات حركة الاحتجاج تجاوزت أحزاب السلطة لكن نضوجها وتأثيرها منوطان بتطوّر خطابها

شارك نحو مائة شخص يوم الاثنين الماضي في المؤتمر الذي نظمه قسم العمل الاجتماعي في جامعة بئر السبع تحت عنوان "الاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل والعالم".

الاحتجاج الاجتماعي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وعُقدت إحدى جلسات المؤتمر تحت عنوان "الاحتجاج الاجتماعي ومستقبل دولة الرفاه" بمشاركة كل من البروفيسور أفيها سبيفاك من جامعة بئر السبع ود. شلومو سفيرسكي من مركز "أدفا" والعاملة الاجتماعية عنبال شلوسبرغ إحدى قادة نضال العاملين الاجتماعيين، والصحافي رجا زعاترة من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومركز "حراك" لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي.

وقال زعاترة في مداخلته إنّ الأزمة الاجتماعية المتفاقمة في إسرائيل جزء من الأزمة العالمية، لكنها تأتي كذلك في ظل أجواء "اللا-حل" في ما يخصّ الاحتلال والمسألة القومية. لذا ليس من قبيل الصدفة أن يتفجّر الاحتجاج الاجتماعي في صيف 2011 في أوج فترة التشريعات العنصرية والمعادية للديمقراطية، وليس من قبيل الصدفة أن تلوح بوادر عودته الآن في ظل تكريس السياسات الاقتصادية التي أنتجت الأزمة، وفي ظل تجديد وتصعيد الهجمة على الحيّز الديمقراطي، والتي لا تطال الأقلية القومية العربية وحدها بل أيضًا العاملين والمستضعَفين وفاقدي السكن كما نرى في الأسابيع الأخيرة.

التعبير والنشاط السياسي

وأضاف أنّ ما طرحه الاحتجاج على المستوى الاجتماعي-الاقتصادي يتجاوز طروحات وسياسات كافة أحزاب السلطة ومعظم القوى السياسية في إسرائيل، إلا أنّ نضوج حركة الاحتجاج وتحوّلها إلى حركة اجتماعية يمكن أن تحدِث تغييرًا جذريًا منوط بتطوّر خطابها، ليس فقط لأنّه لا يمكن تحسين الأوضاع الاقتصادية دون إنهاء الاحتلال والاستيطان والعسكرة، بل أيضًا لأنّ الهجمة الراهنة على الحريات السياسية والديمقراطية وعلى الأكاديميا والإعلام والمجتمع المدني ترمي أيضًا إلى إخماد كل صوت مناهض لسياسة هذه الحكومة. وحذر زعاترة من أنّ من يصمت اليوم عن فشستة الحيّز العام في إسرائيل لن يجد متسعًا للتعبير والنشاط السياسي غدًا، حتى في قضايا لا تعتبر بمثابة كفر بالإجماع القومي الصهيوني.

استطلاع الرأي

وردًا على سؤال حول موقف الجماهير العربية من الاحتجاج، لفت زعاترة إلى استطلاع الرأي الذي أجري في الجامعة العبرية وبيّن دعم أكثر من 60% من المواطنين العرب للاحتجاج، والذي بيّن أيضًا أنّ المركّب الفلسطيني في تعريف الذات أكثر حيويةً لدى مؤيدي الاحتجاج والمشاركين فيه منه لدى المعارضين والعازفين عن المشاركة.

هذا، وشاركت في المؤتمر الذي نظمه الدكتور إفرايم دافيدي مجموعة كبيرة من الباحثين/ات والمتحدثين/ات، من بينهم النائبة السابقة تمار غوجانسكي والبروفيسور أوري رام والبروفيسور داني فيلك والدكتور عوفر كسيف والدكتور يشاي منوحين والنشطاء ألون لي غرين وربيع الفاهوم وأروي فلطمان وغيرهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio