قاتل سعاد حمزة من كفركنا في ألمانيا هرب إلى تركيا والتحقيق مازال مستمرا

والد القتيلة محمد حمزة قدم المعلومات التي في حوزته لنائب السفير ليحولها للشرطة في ألمانيا لاستخدامها علما أنه عين محاميا من طرفه والقاطن في ألمانيا ليلاحق القضية

نائب السفير بيتر فروغل:

الدلائل تشير إلى أن فرحان درس الطب جنبا إلى جنب مع المغدورة وكانا في العام المقبل سينهيان دراستهما وهو المشتبه به الرئيسي في هذه المسألة

document.BridIframeBurst=true;

ألمانيا تدير تحقيق شرطة شامل للقبض على القاتل وأنهم على إتصال مستمر مع تركيا بشأن هذه المسألة والكثير من التفاصيل غير ممكن الإدلاء بها حتى لا تؤثر على مجرى التحقيق 

القاتل فرحان البخاري من سوريا والمتهم بارتكاب جريمة قتل الجامعية سعاد حمزة من كفركنا تمكن من الفرار من ألمانيا إلى تركيا ، هذا ما تبين من خلال لقاء اليوم بمبادرة نائب الوزير أيوب قرا مع نائب السفير الألماني في إسرائيل بيتر فروغل بمشاركة أهل الفقيدة.

القتيلة سعاد حمزة من كفركنا

يذكر أن الإجتماع عقد في مكتب نائب الوزير أيوب قرا في تل أبيب، وقال نائب السفير بيتر فروغل إن "ألمانيا تدير تحقيق شرطة شامل للقبض على القاتل، وأنهم على إتصال مستمر مع تركيا بشأن هذه المسألة ، وهنالك الكثير من التفاصيل التي لا يمكن الإدلاء بها حتى لا تؤثر على مجرى التحقيق ، فالدلائل تشير إلى أن فرحان درس الطب جنبا إلى جنب مع المغدورة وكانا في العام المقبل سينهيان دراستهما ، وهو المشتبه به الرئيسي في هذه القضية".

هذا وطالب نائب الوزير قرا بتكثيف الجهود للقبض على القاتل ، وأضاف أنه كنائب الوزير للتعاون الإقليمي سيبذل كل الجهود للمساعدة للقبض على القاتل وتخفيف المعاناة عن الوالدين ، كما وأكد أن الخوف من أن القاتل يهرب إلى سوريا سيقلل من فرص القبض عليه ، وخصوصا على ضوء الوضع غير المستقر في سوريا.

تعيين محامي من ألمانيا

كما وقدم والد القتيلة محمد حمزة المعلومات التي بحوزته لنائب السفير ليحولها للشرطة في ألمانيا لاستخدامها ، وأضاف أنه عين محاميا من طرفه والقاطن في ألمانيا ليلاحق القضية، وأضاف أنه يشعر أنه لم يبذل الجهد اللازم  للقبض على القاتل وتقديمه للمحاكمة في ألمانيا.

وكشف الأب أثناء اللقاء أنه قدم شكوى للشرطة الإسرائيلية بصدد جريمة القتل ، وطلب من نائب الوزير أن يستكمل معالجة هذه القضية ، وطلب تكثيف التعاون بين ألمانيا وإسرائيل وتركيا من أجل وضع أيديهم على القاتل.

في الختام طلب نائب السفير من الأسرة إدلائه بكل المعلومات الجديدة التي تصلهم ، وقال أن باب السفارة مفتوحا لهم وسيستقبلهم كلما احتاج الأمر، هذا ووعد نائب الوزير قرا بترتيب لقاء مع السفير التركي في إسرائيل ونائب وزير الخارجية داني ايالون.