إنهيار جدار في حي الخلايلة في سخنين وأضرار جسيمة بالممتلكات

توفيق سلامة ابو ريا:

ذهلنا فجر اليوم عندما سمعنا صوت تحطم وانفجار بعد موجة من البرق والرعد

بلطف من الله وحده لم تقع كارثة فجر اليوم السبت عندما إنهار الجدار بإرتفاع عشرة أمتار من الصخور الضخمة

مازن غنايم رئيس البلدية:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الحديث يدور عن اراض خاصة وليس ملك عام

 ساهمنا في الماضي في دعم توجهاتهم ودائماً البلدية على استعداد للمساعدة ولكن في حلول جذرية

عبر العديد من سكان حي الخلايلة القريبين من حي البريد في سخنين عن إستيائهم مما آلت إليه الأمور مع الجدار الذي تم بناؤه قبل عدة أعوام من أجل حماية المنازل من إنهيار الاتربة بسبب المنخفض الجوي وهطول الأمطار الغزيرة.

 هذا وإستيقظ الجيران فجر اليوم على صوت إنفجارات تبين فيما بعد أنها عبارة عن انكسار بالجدران الواقية وانهيار كبير من الصخور بإتجاه المنازل السكنية من الجهة الاخرى المنخفضة مما أدى الى وقوع اضرار جسيمة بالممتلكات.

هذا وقد انهار الجدار فجر اليوم على منزل المواطن سعيد أبو راس وأدى الى تدحرج صخور ثقيلة الوزن على منزل قيد الانشاء وتحطم الجدار الخارجي، كما وطالب أبو راس البلدية بالعمل الجدي للمساعدة بانهاء معاناة السكان في الحي لحمايتهم من خطورة أي انهيارات قادمة.

 

توفيق سلامة: الحلول الجذرية ستكون مكلفة

أما المواطن توفيق سلامة أبو ريا فقد عبر عن امتعاضه من تجاهل البلدية لمطلب سكان الحي وأكد أنه وبلطف من الله وحده لم تقع كارثة فجر اليوم السبت ،عندما إنهار الجدار بإرتفاع عشرة أمتار من الصخور الضخمة التي أقامها سكان الحي، هذا وقد سقطت تلك الصخور على المنازل من الجهة السفلى، وسجلت أضرارا في الممتلكات".

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع توفيق سلامة خلايلة صاحب أحد المنازل المتضررة والقريبة من المكان قال: "ذهلنا فجر اليوم عندما سمعنا صوت تحطم وانفجار بعد موجة من البرق والرعد وعندما خرجنا من المنزل فوجئنا بأن الجدار من الصخور، قد إنهار على المنازل القريبة وفقط بلطف من الله لم تقع كارثة، فالحي يعاني منذ عشرات السنوات من اللامبالاة من البلدية، فقد توجهنا عشرات بل مئات المرات للبلدية على مدار سنوات طويلة بهدف المساعدة في ايجاد حلول لسفح الجبل الذي ينهار بين الحين والآخر على الأطفال والمنازل أو حتى بالدعم الهندسي وأن الحلول الجذرية ستكون مكلفة وباهظة الثمن ولا قدرة للمواطنين على تحملها ، فما كان منهم الا الوعود تلو الوعود الأمر الذي إضطرنا أن يبادر سكان الحي لأن يقوم كل منا بمدخل بيته الا إنه سرعان ما تنهار الجدران لأنها تقام بشكل إنفرادي وكحلول آنية وليس كحل جذري، إن المواطنين من الحي على إستعداد للتعاون مع البلدية للمساهمة على أن تتبناه هي".

رد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم

وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين فقد أكد أن من قام بهذا العمل هم المواطنين أنفسهم، وكما يبدو فإن العمل ليس حسب المواصفات المطلوبة كما وأن الحديث يدور عن أراض خاصة وليس ملك عام، الا اننا ساهمنا في الماضي في دعم توجهاتهم ودائماً البلدية على استعداد المساعدة ولكن في حلول جذرية التي توفر معاناة عن المواطنين.