سياسة

النائبان بركة وإغبارية يحذِّران من تفاقم المدّ العنصري ضد العرب والأثيوبيين

كل العرب 18:02 11/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 محمد بركة:

ما يبدأ ضد العرب لن ينتهي عندهم فها هي العنصرية ضد السود وظاهرة اقصاء النساء وملاحقتهم

عفو إغبارية:

رفض أحد الحاخامات اليهود من إجراء مراسم الزواج لمواطن أثيوبي في كريات ملاخي فقط لكون بشرته سوداء هو قمّة بالتمييز العنصري الصارخ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في إقتراحه لجدول أعمال الكنيست قال النائب عفو إغبارية (الجبهة) أمام هيئة الكنيست العامة اليوم الاربعاء موجّها كلامه للنائب من أصل اثيوبي شلومو مُلا، إن العرب واليهود الأثيوبيين يواجهون في نفس البوتقة سياسة عنصرية غير مسبوقة وخاصة من رجال الدين اليهود العنصريين، في مناصب حاخامات يتلقّون الرواتب من الدولة.

النائب محمد بركة

وجاء خطاب د. عفو هذا في أعقاب التحريض العنصري من قبل المتطرّفين العنصريين اليهود ضد المواطنين اليهود الأثيوبيين بعدم تأجيرهم أو بيعهم المساكن ومنعهم من إدخال أطفالهم إلى الروضات العامة في كريات ملاخي وأماكن أخرى ووصلت بهم قمّة الوقاحة برفضهم عقد القران للمواطنين الأثيوبيين.

الصمت الحكومي

وقال د. عفو، أنه بالإضافة إلى كل هذه الممارسات المدعومة بالصمت الحكومي فإن رفض أحد الحاخامات اليهود من إجراء مراسم الزواج لمواطن أثيوبي في كريات ملاخي، فقط لكون بشرته سوداء، هو قمّة بالتمييز العنصري الصارخ، ولذلك على الكنيست أن تحطّم جدار الصمت الرهيب ضد هذه الظاهرة الخطيرة الكنيست أن تقيم حالاً لجنة خاصة لمعالجة آفة التحريض العنصري المسموم ووضع الحدّ لانفلات الحاخامات اليهود العنصريين الذين يقودون حملة تحريضية معادية للمواطنين العرب في صفد وكرميئيل وأماكن مختلفة في البلاد يدعون من خلالها بعدم بيع أو تأجير المساكن والعقارات للطلاب الجامعيين العرب وللمواطنين العرب بشكل عام.

واكد د. عفو أن ما نشهده من تحريض عنصري لعدم تأجير وبيع مساكن للعرب والأثيوبيين هو نتيجة قانون لجان القبول العنصري الذي أقرته الكنيست في عهد حكومة نتانياهو إلى جانب القوانين العنصرية الأخرى، حيث أشعلت هذه القوانين نار الحقد والكراهية والعنصرية في الشارع الإسرائيلي ضد العرب بشكل خاص وضد الشرائح الفقيرة من الأصول الشرقية بشكل عام.

عفو اغبارية

تظاهرة للعنصرية

وفي تعقيبه على النقاش البرلماني، قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، امام الهيئة العامة للكنيست، إن المستغرب اليوم، هو ما رأيناه هنا أشبه بتظاهرة مستنكرين للعنصرية ضد الإثيوبيين، فها هو وزير القضاء يتحدث بغضب ويستنكر العنصرية ضد الأثيوبيين، وهو الذي وقع على سلسلة من القوانين التي لا وصف لها إلا أنها عنصرية.

وتابع بركة قائلا، ورأينا أيضا من بين المستنكرين، نائبة من حزب يسرائيل بيتينو العنصري وممثل حركة كاخ الكهانية في الكنيست، وهذا كله تلون. وقال بركة مؤكدا، لقد قلنا طيلة الوقت وهذا ما يثبت المرّة تلو الأخرى في السنوات الأخيرة، بأن ما يبدأ ضد العرب لن ينتهي عندهم، فها هي العنصري ضد السود، وظاهرة اقصاء النساء وملاحقتهم، ومن قبلها العنصرية ضد الشرقيين، والاستنتاج الأبرز هو أنه لا توجد عنصرية متاحة وعنصرية محظورة.

وفي كلمته ربط النائب شلومو مُلاّ (كاديما) ما تواجهه شريحة الأثيوبيين في البلاد بالهجمة العنصرية الشرسة التي تواجه المواطنين العرب من قبل الحاخامات اليهود في صفد وكرميئيل وأماكن أخرى، وأعرب عن امتعاظه من الحماقة والدونيّة التي أوصلت بهم بتحريض المواطنين اليهود على عدم استقبال غير اليهود في بيوتهم. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio