الشرطة تعثر على قفازات ملطخة بالدماء يشتبه باستخدامها بتنفيذ قتل جابي قديس

الشرطة تحقق في حادثة إطفاء الاضواء مرتين داخل كنيسة الخضر وقت الاحتفالات

سامي أبو شحادة عضو المجلس البلدي للعرب:

الشرطة تسعمل الحجج بشكل دائم عندما تكون الضحية عربية ورمي الكرة في ملعب المواطن البسيط هي دلالة على عجز الشرطة أو عدم رغبتها في إنهاء الملف

تم التخطيط مسبقا لإطفاء الأنوار كي تتم مشاهدة الألعاب النارية والأشعة بصورة واضحة ومن الممكن أنه وبعد الانتهاء من الحفل تم إطفاء الأنوار بصورة مقصودة كي تتم عملية الاغتيال

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما زالت الشرطة تحقق في قضية مقتل رئيس الجمعية الارثوذكسية جابي قديس من سكان مدينة يافا الذي قتل يوم الجمعة الماضي طعنا بالسكين على يد شخص تنكر بزي بابا نويل، وذلك بعد أن شارك المرحوم بمسيرة عيد الميلاد. وبحسب ما ذكرت مصادر الشرطة فقد تم العثور بجانب موقع جريمة القتل على قفازات ملطخة بالدماء، تنوي الشرطة تحويلها الى مختبر الـ "دي أن إيه" كي يتم التوصل الى صاحبها الذي يشتبه بأن يكون المجرم الرئيسي الذي نفذ الجريمة.

المرحوم جابي قديس

وذكرت الشرطة أنها تحقق في حادثة إطفاء الاضواء مرتين داخل كنيسة الخضر وقت الاحتفالات، حيث تشتبه الشرطة بأن الاشخاص الذين وقفوا وراء الجريمة خططوا لتنفيذها داخل الكنيسة. وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو المجلس البلدي سامي أبو شحادة قال: "دعيت يوم غد الثلاثاء لإجتماع طارىء لجميع المؤسسات والقيادات الفاعلة في مدينة يافا للتداول في قضية إغتيال جابي قديس رئيس الجمعة الخيرية الأرثوذكسية ووضع الخطوات القادمة لمتابعة هذا الملف وإبعاده على مدينة يافا". وعن الاشتباه بأنه كان هنالك تخطيط لتنفيذ الجريمة داخل الكنيسة قال أبو شحادة: "خلال العروض التي أجريت تم التخطيط مسبقا لإطفاء الأنوار كي تتم مشاهدة الألعاب النارية والأشعة بصورة واضحة، ومن الممكن أنه وبعد الانتهاء من الحفل تم إطفاء الأنوار بصورة مقصودة كي تتم عملية الاغتيال داخل الكنيسة".

التوصل الى المجرم

وعن الحديث الذي يدور بعدم تعاون السكان مع الشرطة للتوصل الى المجرم الحقيقي قال أبو شحادة: "هذه حجج تستعملها الشرطة بشكل دائم عندما تكون الضحية عربية، وإن رمي الكرة في ملعب المواطن البسيط هي دلالة على عجز الشرطة أو عدم رغبتها في إنهاء الملف".

هذا، وتنوي جهات سياسية ودينية وإجتماعية الى عقد اجتماع في يافا لبحث قضية العنف المنتشرة التي بدأت تطول قياديين من الوسط العربي، حيث إعتبروا أن هذه الاعمال تشكل خطرا على أبناء المجتمع، ويجب العمل على محاربتها بكل الطرق والوسائل وعدم السكوت عنها ولا بأي شكل من الاشكال.

صور من مكان الحادث