محمد بركة يترأس وفدا تضامنيا مع المشايخ الدروز المتهمين بالتواصل

الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل:

كيف يحق لليهود زيارة اماكنهم المقدسة ولا يحق للآخرين؟ فلا يمكن لأي قوة أن تمنعنا من زيارة هذه الاماكن وسنواجه لوائح الاتهام ونشكر كل من وقف معنا في هذه القضية

محمد بركة:

document.BridIframeBurst=true;

نحن في الجبهة نقف بكل إمكانياتنا الاعلامية والقضائية مع الاخوة في لجنة التواصل لأننا نعرف بأن هؤلاء المشايخ وبعملهم يشرفون هذا المجتمع وعلى السلطة واجهزتها اسقاط لوائح الاتهام والامر يتطلب موقف جماهيري

الزيارة ليست مجاملة بل موقف لدعم الشيخ عوني خنيفس والمشايخ المحترمين والنائب سعيد نفاع بعد أن ارتكبت الحكومة حماقة لتقديمها عبر اجهزتها بلوائح اتهام بحق من قاموا بالتواصل الطبيعي والحقيقي مع اهلهم في سوريا ولبنان

قام ظهر أمس الاحد رئيس كتلة الجبهة وابن شفاعمرو عضو الكنيست محمد بركة بزيارة الى بيت رئيس لجنة التواصل الشيخ عوني خنيفس، وعلى رأس وفد جبهوي، وكان في استقبال الضيوف مشايخ واعضاء في لجنة التواصل وفي حديثه امام الحضور. وقد أكد بركة بأن زيارته التضامنية ليست مجاملة بل موقف لدعم الشيخ عوني خنيفس والمشايخ المحترمين والنائب سعيد نفاع بعد أن ارتكبت الحكومة حماقة لتقديمها عبر اجهزتها بلوائح اتهام بحق من قاموا بالتواصل الطبيعي والحقيقي مع اهلهم في سوريا ولبنان.

حيث قام هؤلاء الاخوة بواجب انساني وديني ولا علاقة لهم في القضايا السياسية بل اعتبروا انفسهم احد جسور السلام واضاف: "نحن في الجبهة نقف بكل إمكانياتنا الاعلامية والقضائية مع الاخوة في لجنة التواصل لأننا نعرف بأن هؤلاء المشايخ وبعملهم يشرفون هذا المجتمع، وعلى السلطة واجهزتها اسقاط لوائح الاتهام والامر يتطلب موقف جماهيري". كما تحدث في اللقاء كل من جهاد سعد والمحامي نكد نكد والشيخ نجيب علو، ثم تحدث الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل والذي اعتبر تقديم لوائح الاتهام عملا عنصري وقضية التواصل ما هي الا قضية انسانية ولقاء الاهل بعد 60 عام من الغياب وزيارة الاماكن المقدسة وقال: "كيف يحق لليهود زيارة اماكنهم المقدسة ولا يحق للآخرين فلا يمكن لأي قوة أن تمنعنا من زيارة هذه الاماكن وسنواجه لوائح الاتهام ونشكر كل من وقف معنا في هذه القضية".