لجنة التواصل الوطنيّة:لوائح الاتهام إعلان حرب من السلطة على العرب الدروز كافّة

سكرتاريا لجنة التواصل الوطنيّة عقدت اجتماعا طارئا لهيئتها المركزيّة في حرفيش على خلفيّة قرار المستشار القضائي للحكومة وذراعه النيابة

عقدت سكرتاريا لجنة التواصل الوطنيّة اجتماعا طارئا لهيئتها المركزيّة في حرفيش يوم الجمعة الموافق 11/12/30، وذلك على خلفيّة قرار المستشار القضائي للحكومة وذراعه النيابة العامة من يوم 11/12/26 تقديم لوائح اتهام ضد 14 شيخ من رئاسة وأعضاء السكرتاريا في اللجنة الوطنية للتواصل وهم عوني خنيفس، معذى سيف، فوزات غانم، وهاب حرب، نجيب علو، علي نبواني، محمود سيف، صلاح حلبي، هيثم عبدالله، مهنا حلبي، يوسف زاهر، منير ظاهر، رافع عامر، فؤاد سويد. وشيخين من لجنة التواصل الدرزيّة وهم علي معدي، كمال زيدان.

 

النائب سعيد نفاع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكذلك ضد النائب سعيد نفاع، بحضور العشرات من الأعضاء وبمشاركة النائب نفاع، وقد رئس الاجتماع الشيخ عوني خنيفس رئيس اللجنة.

وبعد التداول المستفيض تمّ إقرار البيان التالي:

أولا: ترى اللجنة أن المؤسسة الإسرائيليّة تعلن بهذا حربا ليس فقط على لجنة التواصل ومشروع التواصل وإنما على العرب الدروز كافة. إذ كيف يعقل أن يُتهم فقط النائب نفّاع من بين كل النواب الذي زاروا سوريّة وحتى لبنان؟! وكيف يعقل أن أعضاء رئاسة اللجنة يُتهمون في حين أن المئات ومن كل شرائح العرب في الداخل ومن اليهود يزورون دولا تعتبرها إسرائيل عدوّة؟!

ثانيا: اللجنة مصرّة على إحقاق الحق في التواصل مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات كحق وطنيّ وإنسانيّ ومذهبيّ، وترى في اللوائح ملاحقة سياسيّة مناقضة لكل الشرائع السماويّة والوضعيّة.

ثالثا: ستخوض اللجنة كافة المعارك في هذا الصدد وعلى كل الأصعدة، القضائيّة والجماهيريّة والإعلاميّة وستحول كل جلسة محكمة إلى مظاهرة جماهيريّة.

رابعا: من منطلق أن المتهم عمليّا ليس الشيوخ أعضاء اللجنة ولا النائب نفاع، وإنما هذه لوائح اتهام عمليّا ضد كل أبناء الطائفة عدا أعداء المشروع وهم قلّة، فستصدر بيانا يُوزع على كل بيت في القرى العربيّة الدرزيّة.

خامسا: اللجنة تهيب بمنتخبي الجمهور رؤساء وأعضاء المجالس اتخاذ الموقف الصارم من هذا الإجراء التعسفيّ.

سادسا: تشكر اللجنة مركز عدالة على وقوفها مع المتهمين منذ المراحل الأولى وتشكر كل المحامين الذين اتصلوا مبدين استعدادهم للدفاع عن المتهمين وتناشدهم التوجه لزميلهم المحامي سعود غانم الذي رافق اللجنة مع عدالة من البداية أو لأي عضو في رئاسة اللجنة لتشكيل طاقم محامين موسع.

سابعا: اللجنة الوطنيّة للتواصل تنتهز المناسبة لتعيد وتثمن مواقف سوريّة ولبنان من إحقاق هذا الحق، وتتمنى لسوريّة الخروج من أزمتها بدحر المؤامرة المحاكة ضدها.

ثامنا: حيث أن متهمينا من مؤسسات الدولة متحدون ضدنا فحري واولا بنا أن نتحد ونعيد اللحمة والدعم للجنة متعاليين عن الدوافع والنزعات الذاتية.