غنايم يطرح في الكنيست مشاكل - أفق جديد - ويقول: المعلمون ليسوا عبيدا

غنايم:

هناك من المعلمين والمعلمات من يشكو فقدانه لحياته العائلية والشخصية وخاصة المعلمين أصحاب الأقدمية

لا يمكن تقوية جهاز التربية والتعليم إذا تحول المعلم إلى عبد يقضي كل نهاره وقسمًا من ليله بالعمل والتحضير

أثار عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الثلاثاء، في الهيئة العامة للكنيست، العبء والضغط الشديدين اللذين يتعرض لهما جمهور المعلمين والمعلمات مع إدخال خطتي "أفق جديد" و"عوز لتموراه" إلى المدارس.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب مسعود غنايم

وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، قال النائب مسعود غنايم: "إن إدخال خطط "الأفق الجديد" و"عوز لتموراه" إلى جهاز التربية والتعليم هدفه تنجيع عمل الجهاز ورفع مستوى التعليم ودعم مركز المعلم وتقويته، وهذه أهداف لا غبار عليها، لكن ما يحدث على أرض الواقع وفي مدارس عديدة، يُدخل المعلمين إلى ضغط كبير وعبء مخيف، بسبب النقص في الشروط البنيوية للمدارس، وعدم ملاءمتها لتطبيق هذه الخطط، والنقص بالغرف والأماكن الملائمة".

وأضاف غنايم: "لا يمكن تقوية جهاز التربية والتعليم إذا تحول المعلم إلى عبد يقضي كل نهاره وقسمًا من ليله بالعمل والتحضير، هناك من المعلمين والمعلمات من يشكو فقدانه لحياته العائلية والشخصية وخاصة المعلمين أصحاب الأقدمية".وطالب النائب غنايم وزارة التربية والتعليم "بعدم تحويل المعلمين إلى عبيد، وبالاستماع إلى شكاوى المعلمين وفحصها، لأن ما يجري على أرض الواقع يختلف عن النظريات المكتوبة"، كما أضاف أنه "يجب على الوزارة إنعاش جهاز التربية والتعليم عن طريق تسريع خروج المعلمين القدامى للتقاعد المبكر وإدخال قوى شابة للمدارس، تكون قادرة أكثر على تطبيق هذه الإصلاحات".