غنايم يثير في الكنيست قضية اغلاق مصنع سيلينا وفقدان عماله العرب مصادر رزقهم

النائب غنايم:

المصنع أسس منذ أكثر من أربعين سنة ومعظم عماله من العرب من الناصرة وعين ماهل والقرى المجاورة ويواجهون اليوم خطر فقدانهم لمصدر رزقهم ورزق عائلاتهم

الأزمة التي يواجهها عشرات العمال في مصنع سيلينا في الناصرة العليا هي حلقة في سلسلة من الأزمات التي طالب الكثير من المصانع وأماكن العمل والتي أصبح فيها العامل البسيط ضحية لتقصير الحكومة ووزارة المالية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، هذا الأسبوع، قضية خطر إغلاق مصنع النايلون "سيلينا" المقام في الناصرة العليا والذي معظم عماله من المواطنين العرب، وحرمان العمال من أجورهم.

وفي خطابه في الكنيست حول القضية قال النائب غنايم: "إن الأزمة التي يواجهها عشرات العمال في مصنع سيلينا في الناصرة العليا هي حلقة في سلسلة من الأزمات التي طالب الكثير من المصانع وأماكن العمل والتي أصبح فيها العامل البسيط ضحية لتقصير الحكومة ووزارة المالية ووقوع هذا العامل رهينة الطمع والربح المادي لأصحاب المصانع من ذوي الثروات الخيالية".

 

فقدان العمال لمصادر رزقهم

وأضاف غنايم: "المصنع هو مصنع لأكياس النايلون، أسس منذ أكثر من أربعين سنة، ومعظم عماله من العرب من الناصرة وعين ماهل والقرى المجاورة، ويواجهون اليوم خطر فقدانهم لمصدر رزقهم ورزق عائلاتهم، فصاحب المصنع أعلن أنه لن يصرف لهم الرواتب وحاول إخراج آلات وأجهزة المصنع، لكن العمال المعتصمين منعوه من ذلك". وأكد غنايم: "الدولة لا تستطيع أن تدّعي أنها تدعم مناطق الأطراف والشرائح الضعيفة عن طريق توسيع الشوارع والمفارق، إن دعم المناطق والشرائح الضعيفة يتجلى في هذه المواقف بدعم المصانع ومصادر رزق العمال البسيطين والتدخل لمنع سرقة لقمة عيشهم". أما رد وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل على الموضوع فكان بأنها تعمل على منع إغلاق المصنع وحل مشكلة العمال.