الناصرة:يوم النظافة في مدرسة بئر الأمير الذي يعتبر مؤشر لإنتماء كبير

مدرسة بئر الأمير تقيم مشروع البيئة والحفاظ على النظافة العامة بمشاركة الطلاب والمعلمين

أوج العمل تكلل بمشاركة الطلاب والمعلمين والأهالي معا "في يوم النظافة" والذي تضمن عدة فعاليات ومنها حملة نظافة داخل المدرسة

لا يمكن للإنسان أن يعمل بجد ونشاط إلا إذا قرن بإيمان وبثقة كاملة بأهمية وقيمة ما يعمل، هذا ما قد تعزز عند طلابنا من خلال مشروع البيئة والحفاظ على النظافة العامة. فالمشروع لم يبدأ ولم ينته بإنتهاء اليوم بل كان وما زال مشروعا "ونهجا راسخا" في ذهون وعقول طلابنا.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فعلى مدار سيرورة طويلة قام معلمو المواضيع المختلفة بإرشاد مركزة المشروع بإتباع خطة قوامها قيم ومبادئ اكتسبت خلال فترة طويلة فالنظافة هي سلوك مكتسب نتعلمه نتيجة للتربية التي ننشأ ونتربى عليها حيث تم العمل فيها في جميع مجالات التعليم التي هدفت إلى تعزيز أهمية النظافة في جميع الأصعدة بالإضافة إلى تنمية الوعي البيئي والانتماء إلى الأرض الطيبة من خلال فعاليات جمة وأوراق عمل مكثفة.

مشاركة الطلاب والمعلمين والأهالي

وقد تكلل أوج العمل في يوم الأربعاء حيث شارك الطلاب والمعلمين والأهالي معا "في يوم النظافة" والذي تضمن الفعاليات التالية:

حملة نظافة داخل المدرسة شملت تنظيف الصفوف، المقاعد، الرفوف، الجدران والممرات.

حملة نظافة خارج المدرسة وفي المحيط القريب بمشاركة أهالي، طلاب، ومعلمون والتي شملت أيضا " تنظيف الممرات المؤدية إلى المدرسة، تنظيف الساحات والحدائق، زراعة أشتال ونباتات طبية، رسم على الجدران بمشاركة معلمات الفنون وطاقم النادي في الحي. واختتم اليوم بتقديم كلمة شكر لكل من ساهم في إنجاح البرنامج. وقد ظهرت معالم النظافة جلية وبدا عمل الطلاب واضحا "حيث أبدى الأهالي تعاونا " كبيرا" مع الطلاب وعبروا عن بهجتهم ومشاعرهم الفياضة وانتمائهم إلى بيتهم الثاني، المدرسة. حياة أفضل في بيئة أجمل.