المنارة للمعاقين تشبك يدها مع أعضاء الكنيست العرب في حملتها الجديدة

المجتمع العربي يفتقر إلى التشخيص الملائم لإيجاد إطار تعليمي مناسب لأصحاب الإعاقات

الأغلبية الساحقة من أصحاب الإعاقات يعانون البطالة حيث لا يوجد أي أطر تشجع دمجهم وتستوعبهم لينخرطوا في سوق العمل

ضمن استعداداتها لإطلاق حملتها، قامت جمعية المنارة بزيارة إلى الكنيست هدفت إلى تحشيد أعضاء الكنيست عامة وأعضاء الكنيست العرب خاصة طرحت فيها ورقة الموقف بعنوان المضطهدون مرتين والذي أعدته بمناسبة اليم العالمي لأصحاب الإعاقات والذي يعرض الواقع المرير لأكثر 400,000 شخص صاحب إعاقة في المجتمع العربي. وتقصت المنارة من خلال ورقة الموقف أهم المعطيات الخاصة بأصحاب الإعاقات في المجتمع العربي. ومن أبرزها أن أكثر من 21% من أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي غير مندمجين في أي إطار تعليمي. بالإضافة إلى أن المجتمع العربي يفتقر إلى التشخيص الملائم لإيجاد إطار تعليمي مناسب لأصحاب الإعاقات. أما في مجال التعليم فإن الأغلبية الساحقة من أصحاب الإعاقات يعانون البطالة، حيث لا يوجد أي أطر تشجع دمجهم وتستوعبهم لينخرطوا في سوق العمل.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تعتبر الإتاحة عقبة كأداء أمام حرية التنقل لدى أصحاب الإعاقات، فإن البينة التحتية الرديئة في المجتمع العربي تعيق أصحاب العاقات من الوصول إلى المرافق العامة الحيوية لخدمتهم. أيضا تبرز ورقة الموقف النقص الحاد في إتاحة المعلومات باللغة العربية لأصحاب الإعاقات. والتقى المحامي عباس خلال زيارته إلى الكنيست بعدد من الأعضاء الكنيست وأرسل التقرير إلى عدد آخر منهم، شرح فيها دور المنارة التي قررت أن تأخذ المبادرة لتضع الموضوع على طاولة نقاش الكنيست ليتم النظر في كل الملاحظات والتوصيات التي وضعتها من أجل تطبيق القوانين بشكل أنجع وأوسع.

ورحب أعضاء الكنيست بدورهم بهذه المبادرة وسيعمل كل من جهته من اجل أن يكون هذا الموضوع في طليعة المواضيع الخاصة بالكنيست وخاصة في يوم السادس من كانون أول 2011 والذي تنظم فيه الكنيست يوما لأصحاب الإعاقات. وفي حديث مع المحامي عباس أعرب عن عزمه في المضي قدما من أجل أن يعطى هذا الموضوع حقه الذي لطالما همشه المجتمع والمؤسسات، وأن المنارة تمد يدها إلى كافة شرائح المجتمع لتنهض وإياهم بكافة أصحاب الإعاقات ليتقلد مجتمعنا طليعة المجتمعات المتقدمة.