مجلس عسفيا يعقد جلسة طارئة: 800 منزل بدون كهرباء لتواجده خارج الخارطة

الكثيرون تحدثوا مشيرين الى الإحباط الذي يسود الطائفة الدرزية والتعامل غير العادل من قبل الدولة اتجاه الطائفة الدرزية

وجيه كيوف: أكثر من 800 منزل يتواجدون بدون كهرباء لكونهم خارج الخارطة الهيكلية وكأنهم لا يستحقون ابسط متطلبات الحياة

سعيد نفاع:

على القيادة الدينية ألا تتدخل في الأمور السياسية وترك هذا العمل للسياسيين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما قامت به القياديون حتى الآن ضعيف جدا وفاشل وهذه هي الحقيقة فهنالك من يعتقد أنه يمكن حل المشكلة عن طريق الاستجداء وتقبيل الأيادي

عقد رئيس مجلس محلي عسفيا وجيه كيوف اجتماعا لبحث موضوع ربط البيوت التي أقيمت خارج نطاق الخارطة الهيكلية في عسفيا ودالية الكرمل بالكهرباء. وحضر الاجتماع نواب الكنيست مجلي وهبة وحمد عمار وسعيد نفاع ومستشار وزير الداخلية سعيد معدي وأعضاء من المجلسين المحليين عسفيا ودالية الكرمل وشخصيات دينية اجتماعية وسياسية من البلدين.

وأوضح وجيه كيوف خلال الإجتماع أن أكثر من 800 منزل يتواجدون بدون كهرباء لكونهم خارج الخارطة الهيكلية وكأنهم لا يستحقون ابسط متطلبات الحياة. وقال كيوف "لقد مررنا في عسفيا بمأساة ليست بسيطة ولم نستطع أن نتحمل؟ لقد بدأنا بالتخطيط والمهندسين يعملون من أجل تحضير الخارطة وتقديمها لذلك وقبل أن تسقط الأمور من أيدينا ولأننا لا نستطيع أن نتحمل هذا الوضع أطالب بتحسين الوضع والوصول الى الحلول". وطالب وجيه كيوف بالعمل لربط البيوت بالكهرباء بصورة مؤقتة حتى إنهاء تحضير الخرائط.

ربط البيوت بالكهرباء

وأشار النائب حمد عمار أن المهم هو نتيجة الاجتماع وأن هذا الموضوع تتم معالجته من قبل المستشار القضائي لوزارة البنى التحتية وركز على أن هدفه سن قانون يقوم بتعديل قانون شاحال المعروف والذي انتهى منذ عام 2007 وانه يعمل بموجب القانون على ربط جميع البيوت التي تتواجد في الخارطة الهيكلية التي تم إيداعها للمصادقة عليها.

العمل السياسي

وأوضح النائب سعيد نفاع أن ما قامت به القياديون حتى الآن ضعيف جدا وفاشل وهذه هي الحقيقة فهنالك من يعتقد أنه يمكن حل المشكلة عن طريق الاستجداء وتقبيل الأيادي. وأضاف سعيد نفاع بأنه على القيادة الدينية ألا تتدخل في الأمور السياسية وترك هذا العمل للسياسيين.

إحباط الطائفة الدرزية

وتحدث خلال الجلسة الكثيرون مشيرين الى الإحباط الذي يسود الطائفة الدرزية والتعامل غير العادل من قبل الدولة اتجاه الطائفة الدرزية، ودار جدال ونقاش حاد بين الحضور حول كيفية التعامل مع هذه القضية المستعصية وتوصلوا في النهاية الى قرار بأنه يجب ملاحقة القضية وطرحها عن طريق الحكومة والكنيست واللجان البرلمانية.