سياسة

صرصور: ليفني أسوأ من نتنياهو وننصحها بالخرس وعدم التدخل في الشؤون الفلسطينية

كل العرب-الناصرة 12:30 01/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

صرصور: ليفني زادت في وقاحتها حينما ادعت أن الشرق الأوسط يتغير والجماعات الإسلامية تزداد نفوذا في الدول العربية

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، تصريحات رئيسة حزب ( كاديما ) الصهيوني المعارض ، خلال ما قيل انه اجتماع ( سري !! ) بينها وبين الرئيس الفلسطيني السيد ( محمود عباس/أبو مازن ) في العاصمة الأردنية عمان ، معتبرا هذه التصريحات تدخلا وقحا في الشأن الفلسطيني الداخلي من زعيمة صهيونية أدانها أخطر تقرير دولي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء حربها العدوانية المسماة ( الرصاص المذاب ) اواخر العام 2008 وبداية العام 2009 ...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

القيادات التي تلطخت أيديها بدماء

وقال : " كم كنا نتمنى لو أن الرئيس ( أبو مازن ) لم يلتق بالمدعوة ( تسيبي ليفني ) زعيمة حزب ( كاديما ) الصهيوني المعارض ، وذلك لأسباب من أهمها ، أولها ، أنها لا تقل سوءا من رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة ( نتنياهو ) ، حيث أن الخلاف بينها لا يعدو اختلافا تكتيكيا لا يمس جوهر الأهداف الصهيونية في القضايا الكبرى أو ما يسمى بقضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس واللاجئين والمستوطنات ، وثانيها ، أنها كانت تقف بالمرصاد في وجه أي تقدم مهما كان بسيطا في المفاوضات التي جرت مع ( اولمرت ) ، وهي التي أحبطت كثيرا من محاولات التقدم في عدد من القضايا ، وثالثها ، أنها من القيادات التي تلطخت أيديها بدماء آلاف الأبرياء من الفلسطينيين واللبنانيين أثناء حربين شنتهما حكومتها خلال ثلاث سنوات من حكمها الأولى ضد لبنان في العام 2006 ، والثانية ضد غزة في الأعوام 2008/2009 ، وما تزال تحمل حسب تقرير ( غولدستون ) اتهاما بارتكاب جرائم حرب ، ورابعها ، أنها نجحت بخبث في تجنيد العالم وتعاطفه مع إسرائيل في الوقت التي كانت تطحن الفلسطينيين بجنازير دباباتها وتمزقهم بصواريخ طائراتها وقذائف مدرعاتها ، وخامسها ، لوقاحتها التي تفوقت بها على الآخرين من قيادات إسرائيل ، ومثال ذلك إعلانها الحرب على قطاع غزة من قلب القاهرة أثناء مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام البائد في مصر ( أحمد أبو الغيط ) ، وها هي تعود لنفس الوقاحة من حيث تهديدها ( لأبي مازن ) بأن المصالحة مع ( حماس ) ستضع حدا لعملية السلام ، وكان عملية السلام في متناول اليد ، حتى جاءت المصالحة الفلسطينية لتضع حدا لها ، وهذا بالطبع محض كذب وهراء . "...

مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي

وأضاف : " لم تكتف المدعوة ( ليفني ) بذلك ، بل ذهبت إلى ابعد من ذلك حينما وجهت الدعوة للرئيس الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات والتنازل عن الشروط التي وضعتها القيادة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات ( دعوة للاستسلام !!! ) ، قائلة إن الخطوات أحادية الجانب لن تنهي الصراع في المنطقة ولن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وأكدت على معارضتها لهذه الخطوات أحادية الجانب ، متهمة الشعوب العربية بالنزوع نحو التطرف من خلال اختيارهم للإسلاميين لإدارة دولهم في المرحلة القادمة ، واصفة وصول الإسلاميين إلى الحكم عقبة في وجه تحقيق السلام ، وكأن من يحكم إسرائيل سواء في عهدها البائد أو في عهد حكومة ( نتنياهو ) حمائم سلام ، متناسية أنها هي من عززت الاستيطان وأحكمت القبضة على مدينة القدس ، وحددت ألا عودة لحدود 1967 وغيرها من الألغام التي زرعتها بوعي كامل في طريق تحقيق السلام في حده الأدنى الذي يمكن أن يقبل به الفلسطينيون . "... وأكد الشيخ صرصور على أن : " ( ليفني ) زادت في وقاحتها حينما ادعت أن الشرق الأوسط يتغير والجماعات الإسلامية تزداد نفوذا في الدول العربية ، قائلة إن ذلك يوجب علينا ( أي إسرائيل والفلسطينيين والعرب المعتدلين !!! ) العمل الآن بشكل مشترك ضد هذه الجماعات ( المتطرفة !!! ) ، من خلال ما أسمته ( مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي !!! ) . ولا ننسى طبعا أن ( ليفني ) قد وضعت رئيس الحكومة الإسرائيلية ( نتنياهو ) ووزير خارجيته ( ليبرمان ) وكذلك رئيس إسرائيل ( بيريس ) في صورة هذا اللقاء ، مطمئنة إياهم طبعا بأنها لم ولن تخرج في لقاءاتها هذه عن الإجماع القومي الصهيوني في كل قضايا الوضع النهائي . آن الأوان لهذه ( الكائنة !!!) أن تخرس ، وألا تتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية ، كما عليها أن تعي أننا لم ولن ننسى جرائمها ضد شعبنا ، وأنها أبدا لن تكون شريكة لسلام يرقى إلى الحد الأدنى مما يتوق له الفلسطينيون ، فالذي يجرب المجرب كما قال العرب ( عقله مخرب ) . " ...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio