بركة في الكنيست: عدد الفقراء العرب ارتفع وللفقر في إسرائيل وجه عنصري

النائب محمد بركة:

انخفاض الفقر بالنسبة للحكومة هو انخفاضه بين اليهود فقط

عدد الفقراء اليهود انخفض بأكثر من 18 ألفا وبين العرب ارتفع بحوالي 17 ألفا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

للفقر في إسرائيل طابع عنصري وعنصرية إسرائيل تتمثل بتنكيل وقهر اجتماعي اقتصادي

على مستوى العائلات فإنه من أصل 433 ألف عائلة فقيرة هناك 269800 عائلة يهودية مقابل 205200 عائلة عربية وقد انخفض عدد العائلات الفقيرة بشكل عام بحوالي 1800 عائلة

 

بين العائلات اليهودية انخفض بحوالي 5400 عائلة بينما ارتفع عدد العائلات العربية الفقيرة بحوالي 7300 عائلة

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، أمام الهيئة العامة للكنيست، إن الفرحة التي شهدناها على وجوه قادة الحكومة بزعم ان الفقر قد سجل انخفاضا في العام الماضي 2010 سجل انخفاضا، يعكس حقيقة العقلية التي تتحكم بهذه الحكومة وما قبلها، لأن الفقر انخفض فقط بين اليهود بينما سجل ارتفاعا حادا من حيث العدد، بين العرب.

النائب محمد بركة

وتابع بركة طارحها المعطيات التي تضمنها تقرير مؤسسة الضمان الاجتماعي، إن عدد الفقراء الرسمي حسب التقرير 1,77 مليون نسمة، رغم تحفظنا من هذه المعطيات، من بينهم 943 الفا من اليهود، وأكثر من 830 الفا من العرب، وتقول المعطيات إن عدد الفقراء بشكل عام انخفض بحوالي 1400 شخص، ولكنه بين اليهود وحدهم انخفض في العام الماضي بـ 18200 شخص، بينما ارتفع بين العرب بـ 16900 شخص.

وقال بركة، أما على مستوى العائلات، فإنه من أصل 433 ألف عائلة فقيرة، هناك 269800 عائلة يهودية، مقابل 205200 عائلة عربية، وقد انخفض عدد العائلات الفقيرة بشكل عام بحوالي 1800 عائلة، ولكن بين العائلات اليهودية انخفض بحوالي 5400 عائلة، بينما ارتفع عدد العائلات العربية الفقيرة بحوالي 7300 عائلة.

وأضاف بركة، إن المعطيات تتحدث لوحدها، وهذه ليست مجرد معطيات، بل هذا انعكاس لسياسة التمييز العنصري، لأن للفقر في إسرائيل وجه قومي عنصري، وللعنصرية في إسرائيل طابع تنكيل اقتصادي اجتماعي.