صرصور يزور نواب التشريعي المختطفين في سجن عوفر ومعتقل المسكوبية

الشيخ ابراهيم صرصور ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير قاما بزيارة نواب التشريعي المختطفين في سجن عوفر ومعتقل المسكوبية  

اللقاء تناول آخر التطورات في القضية الفلسطينية على ضوء التحولات الأخيرة غير المسبوقة في العالم العربي وانسداد أفق المفاوضات وتغول الإحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات

التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، يوم الخميس 24.11.2011، في سجن ( عوفر )، الرهائن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن ( كتلة التغيير والإصلاح )، السادة محمد أبو طير وحسن يوسف، كما وزار في معتقل ( المسكوبية ) النائب الرهينة أحمد عطون ...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشيخ إبراهيم صرصور

في اللقاء بالنواب، تم تناول آخر التطورات في القضية الفلسطينية على ضوء التحولات الأخيرة غير المسبوقة في العالم العربي، وانسداد أفق المفاوضات وتغول الإحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات، واحتمالات إتمام المصالحة الفلسطينية على ضوء لقاءات القاهرة وآخرها لقاء أبو مازن – مشعل يوم الخميس بتاريخ 24.11، والتي إنتهت بالإعلان عن إنتهاء كل الخلافات وفتح صفحة جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني ستتوج قريبا باتفاق تفصيلي يضع القضية برمتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف وتجاوز إسقاطات الإنقسام ...

أمانة إيصال رسالتهم  

هذا وحمل نواب التشريعي الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم على كل الفرقاء الفلسطينيين وعلى رأسهم فتح وحماس، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا، إنجاز الوحدة الوطنية بشكل كامل من خلال وضع آلية دقيقة وجدول زمني واضح للتنفيذ. ثانيا، إقامة حكومة وحدة وطنية فورا. ثالثا، إطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الفلسطينية فورا، ورابعا، التعاون المثابر والمخلص من أجل إطلاق من تبقى من الأسرى الفلسطينيين من الداخل والقدس والضفة والقطاع. مشددين على أن الفلسطينيين قد يختلفوا، لكنهم لا ولن يكون أبدا على الوطن ...

ملف الأسرى السياسيين

كما تناول البحث أيضا ملف الأسرى السياسيين عموما على ضوء تنفيذ المرحلة الأولى من ( صفقة شاليط )، مشددين على أن إسرائيل لن تفي بعهودها ووعودها بإطلاق سراح نواب التشريعي المختطفين رغم أن إختطافهم كان وسيلة ضغط على حماس بهدف الإفراج عن ( شاليط )، بدليل أن ( شاليط ) قد تم الإفراج عنه منذ أكثر من شهر، بينما زادت سلطات الاحتلال من عدوانها على النواب وأسرهم. مؤكدين أنهم ضحايا لظلم ممنهج تمارسه إسرائيل من أجل ضرب الصحوة الإسلامية مهما كانت مسالمة في نهجها، وعليه فلن يعطوا المذلة في الدين مهما كانت التضحيات التي يُدْعَون لتقديمها على صخرة القضية الإسلامية الأولى قضية القدس والأقصى وفلسطين .. بدوره نقل الشيخ صرصور للنواب تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم، متمنيا لهم الفرج القريب، وواعدا أن يتابع ملفهم مع المحامي وكل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ...