سياسة

ديان يدعو الى قوة تدخل اسرائيلية تشتمل على سلاح طيران وقوات برية لمواجهة سيناء

كل العرب-الناصرة 15:30 23/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

ديان :

الإسلاميون يعملون مثل رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان

قوة التدخل يجب أن تشتمل على سلاح طيران وقوات برية وذلك لمواجهة وضع لا تكون فيه سيناء خالية من القوات المصرية

قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال عوزي ديان، إن ما يحصل في مصر هو صراع شرس بين المجلس العسكري وبين الإسلاميين، وبحسبه فإنه على إسرائيل الاستعداد للوضع الأسوأ والأكثر احتمالا وهو صعود الإسلاميين إلى السلطة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

متابعة التطورات في مصر

وقال أيضا في حديثه مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه على إسرائيل أن تستعد أولا "لزيادة النشاط الإرهابي في سيناء، خاصة وأن هناك إشارات مقلقة بشأن إرهاب إسلامي في سيناء نفسها". على حد قوله.

وأضاف أنه على إسرائيل أن تعمل بسرعة على إنهاء السياج الحدود على طول الحدود مع مصر، إضافة إلى إعداد "قوة تدخل إسرائيلية والتي لا بد أن تضطر إلى التدخل بما يحصل في سيناء ومحاربة الإرهاب في داخلها".

وبحسبه فإن قوة التدخل يجب أن تشتمل على سلاح طيران وقوات برية وذلك لمواجهة وضع لا تكون فيه سيناء خالية من القوات المصرية.

وقال إن هناك عدة مؤشرات لما قد يحصل مستقبلا، بينها متابعة التطورات في مصر، والاتفاق بشأن بقاء سيناء منزوعة السلاح، والاتفاق التجاري بشأن نقل الوقود. وأضاف أن "هذه الاختبارات الثلاثة بمثابة مؤشر إلى أين تتجه مصر؛ إلى الدول التي تطمح إلى الديمقراطية وترى في الميليشيات الإسلامية المتطرفة وإيران النووية عدوا لها، أم الأسوأ من ذلك، وهو ليس من غير الممكن، أن تنضم مصر إلى محور الشر هذا".

الإسلام المنظم نسبيا

وشدد ديان، الذي أشغل سابقا منصب رئيس المجلس للأمن القومي، على أنه إلى جانب الاستعدادات يجب على إسرائيل أن تبذل جهدها للحفاظ على اتفاقية السلام. وبحسبه فإن الثورة قامت بسبب مواطنين يطمحون إلى الديمقراطية، ولكن "الإسلام المنظم نسبيا" دخل إلى الفراغ الذي نشأ. وتابع أن الوضع الاقتصادي الصعب في مصر لا يسمح للمجلس العسكري بتلبية طموحات الشعب المصري الذي نزل إلى الشارع، الأمر الذي يلعب في صالح القوى التي كانت مستعدة لذلك وهي "المنظمات الإسلامية".

وادعى أن "الإسلاميين" يعملون مثل رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، الذي تحدث عن الاتحاد الأوروبي والديمقراطية كذريعة لإبعاد الجيش.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio