سلام فياض يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالإفراج عن اموال الضرائب

رئيس الوزراء الفلسطيني، وضع الضيوف في صورة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية واشاد بالدعم الذي تقدمه بلجيكا بشكل مباشر

فياض شدد خلال الاجتماع على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية

رئيس الوزراء جدد تأكيده على أهمية بناء الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز قدرته على لعب دور أساسي في إدارة العملية السياسية، وتمكينها من تحقيق أهدافها

استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله مساء اليوم، وزير التنمية والتعاون البلجيكي أوليفر شاستل، والوفد المرافق له، حيث أطلعه على تطورات الأوضاع في فلسطين.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والدعم الدولي المطلوب لضمان تمكين السلطة الوطنية من الوفاء بالتزاماتها إزاء احتياجات الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته على الصمود، والاستمرار في تعزيز وتطوير مؤسسات الدولة، وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين.

الازمة المالية الفلسطينية

ووضع رئيس الوزراء، الوزير الضيف في صورة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية، والإجراءات التي تعمل على اتخاذها لمعالجة هذه الأزمة، كما وضعه في صورة الممارسات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية، وخاصة مواصلة الحكومة الإسرائيلية وقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية المستحقة، وذلك في انتهاك واضح للاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية، وما يحمله ذلك من مخاطر تقويض انجازات السلطة الوطنية.

إلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي

وشدد فياض خلال الاجتماع على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وكذلك إجبارها على الإفراج عن أموال العائدات الضريبية الفلسطينية. وأكد على أن استمرار حجز هذه الأموال يعطل قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها المختلفة، وعلى الاستمرار في عمليات البناء والتنمية.

الشراكة الاستراتيجية

وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية بناء الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز قدرته على لعب دور أساسي في إدارة العملية السياسية، وتمكينها من تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

الدعم البلجيكي للقضية الفلسطينية

وأشاد فياض بالدعم الذي تقدمه بلجيكا بشكل مباشر، ومن خلال الاتحاد الأوروبي، وعبر عن تقديره العميق وامتنان الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية على الدعم الذي تقدمه الحكومة البلجيكية، بما في ذلك الدعم المالي البالغة قيمته مائة مليون دولار "71.5مليون يورو" للسنوات 2012-2015.