سياسة

كلينتون تحذِّر من إمكانية إندلاع حرب أهلية بسورية من قبل منشقِّين عن الجيش

كل العرب-الناصرة 07:30 19/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

هيلاري كلينتون:

أعتقد أنه سيكون هنالك حرب أهلية مع وجود معارضة مصمِّمة للغاية وحسنة التسليح وفي نهاية المطاف جيدة التمويل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

سيرغي لافروف:

أدعو كافَّة الجهات والأطراف المعنية بالأزمة السورية بما في ذلك السلطات السورية والمعارضة إلى وقف أعمال العنف أيَّاً كان مصدرها

حذَّرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، يوم امس الجمعة من أنَّ هنالك ثمَّة إمكانية لاندلاع حرب أهلية في سورية، "قد يديرها أو يتسبَّب بها منشقون عن الجيش السوري". قالت كلينتون: " أعتقد أنه قد يكون هنالك حرب أهلية مع وجود معارضة مصمِّمة للغاية وحسنة التسليح، وفي نهاية المطاف جيدة التمويل". وقالت الوزيرة الأمريكية: "إن لم تُدَرْ (أي الحرب الأهلية) من قبل منشقِّين عن الجيش، فهي بالتأكيد متأثِّرة بهم". مارك تونر، نائب المتحدث بإسم كلينتون، كان قد انتقد التحذير الذي أطلقه يوم الخميس سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بهذا الشأن عندما قال "إن من شأن الهجوم الذي شنَّه منشقَّون عن الجيش السوري على مقر لاستخبارات السورية بالقرب من دمشق أن يقود البلاد إلى حرب أهلية". فقد قال تونر: "نعتقد أن ذلك تقييما خاطئا فإن كانت روسيا تعتبر ذلك حربا أهلية، فنحن ننظر إليه على أنه أشبه ما يكون بشن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حملة من العنف والمضايقة والقمع ضد متظاهرين سلميين".

هيلاري كلينتون

وكان لافروف قد دعا في تصريحاته يوم الخميس أيضا "كافَّة الجهات والأطراف المعنية بالأزمة السورية، بما في ذلك السلطات السورية والمعارضة، إلى وقف أعمال العنف، أيَّاً كان مصدرها". وأشار إلى تزايد عمليات تهريب الأسلحة مؤخَّرا من الدول المجاورة إلى داخل سورية، قائلا: "لقد أخذت الأزمة السورية بعداً جديداً، إذ بتنا نشهد هجمات منظَّمة على المنشآت الحكومية وعلى قوات الأمن، وهذا أشبه ما يكون بحرب أهلية حقيقية".وكانت شخصيات دولية عدَّة، بمن فيهم وزيرا الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، والفرنسي ألان جوبيه، قد حذَرت خلال الساعات الماضية من خطورة الأوضاع في سورية، واحتمال انزلاق البلاد في أتون حرب أهلية.

 

قبول مشروط

في غضون ذلك، أعلنت دمشق في وقت سابقة من يوم الجمعة قبولها المشروط بالورقة التي كانت قد سلَّمتها لها الجامعة العربية في السادس عشر من الشهر الجاري، وأمهلتها فيها ثلاثة أيام فقط لقبول مراقبين على أراضيها لمتابعة تطورات الأوضاع داخل البلاد. فقد أعلن مصدر سوري "إن سورية أبلغت الجامعة بقبول ورقة معدَّلة تحافظ على روح النص وطبيعة المهمة، وتحفظ في الوقت نفسه سيادة سورية". وقال المصدر إن الجانب السوري مستعد للتوقيع فورا على الورقة المعدَّلة التي تطالب بدرجة أكبر من التنسيق مع الحكومة السورية. وأضاف المصدر أن سورية أبدت استعدادا لاستقبال بعثة من الجامعة العربية، ومن ضمنها مراقبون، في حال تمَّ الاتفاق على التعديلات التي طلبتها دمشق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio