حافلة الامل تتبرع لقسم الخدج في مستشفيات الشرق الأوسط ببيت لحم

الدكتور يوسف نجم:

حافلة الأمل تبدأ جولتها الشرق أوسطية للتبرع لأقسام الخدج في مستشفيات الشرق الأوسط من مستشفى العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم وصولا الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع

بدأت "حافلة الأمل" جولتها الشرق أوسطية للتبرع لأقسام الخدج في مستشفيات الشرق الأوسط من مستشفى العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم حيث منحت المستشفى عددا من الأجهزة الطبية الضرورية لسلامة الخدج والمواليد أهمها: أجهزة رقابة تنفس، مضخات حليب، أجهزة لمنع التلوث في قسم الخدج، ومخدات خاصة للتسهيل على رفاهية الأطفال المصابين بمرض ارفلكس كما ووزعت نشرة توعية معدة للجمهور العام الذي يرزق بمواليد خدج. بادر الى هذا البرنامج، صندوق "ميفيد" (صندوق الشرق الأوسط للمواليد في خطر).

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال د. يوسف نجم، عضو في جمعية الشرق الأوسط للمواليد في خطر والذي يعمل مديراً لقسم الأطفال والخدج في مستشفى الناصرة- الانجليزي : " تبدأ "حافلة الأمل" جولتها الشرق أوسطية للتبرع لأقسام الخدج في مستشفيات الشرق الأوسط من مستشفى العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم وصولا الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع ومن ثم مستشفى المقاصد في مدينة القدس. كما ومن المخطط أن تصل "حافلة الأمل " قريبا إلى الأردن وإلى عدد من الدول الأخرى ".

وأضاف نجم: " تمكن رزمة التبرع للمستشفيات خفض حالات الموت السريري لدى الخدج والمواليد في خطر عبر أجهزة مراقبة تنفس للمواليد الجدد على مدار الساعة وتحذر عند حدوث أي صعوبات في عملية التنفس لديهم في حين توفر الأجهزة الأخرى بيئة معقمة للمولود ووسائل راحة وتغذية سليمة وآمنة أكثر".

تأسيس الصندوق

كما وتحدث مدير عام الصندوق، اورن ملبرجر، عن الدوافع التي قادته إلى تأسيس الصندوق منذ ولادة ابنته الخديجة قبل تسعة أعوام والخوف الذي انتابه عندها، وعملة من خلال الصندوق على توفير الاجزة الضرورية لمستشفيات الشرق الأوسط عامة كما ودعا مستشفيات بلدان الشرق الأوسط للاتصال مع "ميفيد" لكي يحصلوا على التبرع للمواليد في خطر وخاصة الخدج.