زيارة تعاضد للنائب د. عفو إغبارية ووفد جبهة مجد الكروم للطفلة ملك كيوان

اغبارية: كلّما ربطت المتبرع علاقة أقرب بنوع الأنسجة والجينات وصلة القربى وحتى من نفس المنطقة الجغرافية كلما كانت إمكانية نجاة الطفلة ملك أكبر

قام النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) ووفد من جبهة مجد الكروم الديمقراطية مكون من د. وائل فحماوي، د. عز الدين خلايلة والمحامي حسين مناع، بزيارة لبيت الطفلة ملك أسامة كيوان التي تعاني من مرض نخاع العظام وهو من الأمراض النادرة، وذلك للاطمئنان على صحتها وعرض إمكانيات الدعم والمساعدة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وبعد أن استمع د. عفو من والد ووالدة الطفلة ملك كيوان عن الأوضاع الصحية التي تعيشها أبنتهما، أشاد د. عفو بنخوة الجمهور العربي وحسّه الإنساني لهذا التهافت غير المسبوق للتبرع بالدم من أجل إيجاد عيِّنة التوصل للمتبرِّع الذي يحمل المواصفات الملائمة لإنقاذ الطفلة ملك.

وقدّم د. عفو بعض المعلومات حول المرض وإمكانية علاجه بحسب الأبحاث والمعلومات المتوفِّرة، وأكد أن بالرغم من وجود أكثر من تسعة آلاف متبرِّع حتى الآن، فمن المحتمل أن يكون المتبرِّع الملائم للطفلة ملك هو أحد الجيران أو من الحارة أو في مجد الكروم نفسها، مشيرًا أنه كلّما ربطت المتبرع علاقة أقرب بنوع الأنسجة والجينات وصلة القربى وحتى من نفس المنطقة الجغرافية، كلما كانت إمكانية نجاة الطفلة ملك أكبر.

وقال د. عفو إن الجبهة بكوادرها مجنّدة لمساعدة الطفلة البريئة ملك، وقد تم فتح صفحة على الفيسبوك لاستقطاب المزيد من الداعمين، وأنه بحكم مهنته كطبيب على استعداد للقيام بأي دعم ومساعدة عن طريق طرح الموضوع على جدول أعمال الكنيست أو من خلال الضغط على وزارة الصحة إذا اقتضى الأمر ذلك.