عقد مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية برئاسة الشيخ النائب إبراهيم العبدالله ، جلسته الشهرية والتي ناقش فيها عددا من القضايا التنظيمية الداخلية وعددا من القضايا العامة وأبرزها قضية حصار غزة واستمرار سياسة الاغتيالات الاسرئيلية للفلسطينيين ، وآخر المستجدات على الحلبة السياسية ، ومشكلة الأرض والمسكن في النقب. وبعد أن استمع المجلس إلى مختلف التقارير التي قدمها الإخوة المسؤولون ابتداء من رئيس الحركة ورئيس الإدارة العامة ورؤساء اللجان والجمعيات القطرية ، قرر المجتمعون ما يلي :1) مباركة جهود ونشاطات مؤسسات الحركة التي قدمت تقاريرها الايجابية المبشرة وعلى رأسها : الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام والمحتاجين وجمعية الأقصى ورابطة شؤون الطلاب العرب ولجنة الرياضة والشباب ، ودعتهم إلى الاستمرار في مسيرة الخدمة والعطاء بكل قوة وثبات خدمة للأهل والمجتمع.
2) إقرار الإطار العام للموازنة المالية للعام 2008م-1429هـ ، على أن تقوم هيئة الرئاسة واللجنة المالية بوضع الخطة المالية التفصيلية للمصادقة النهائية عليها في الجلسة القريبة لمجلس الشورى تمشيا مع سياسة الشفافية التي تنتهجها الحركة .3) استكمال جميع التحضيرات والاستعدادات اللازمة لعقد وإنجاح المؤتمرات التالية:26/1-مؤتمر جمعية " فارس " للرياضة ، 2/2 مؤتمر جمعية " أمهات المؤمنين " لرعاية الأسرة ، و9/2 مؤتمر جمعية " بيان " للدعوة والإرشاد .4) الاستمرار في حملة الإغاثة القطرية لدعم صمود الأهل في غزة والاستمرار في الفعاليات التضامنية والاحتجاجية لفك الحصار عن قطاع غزة وتصعيدها. إضافة إلى الإعلان عن يوم الخميس الموافق 24/1/2008م "يوم صيام ودعاء" لنصرة الشعب الفلسطيني.5) رفض سياسة الدولة في تعاملها مع قضية الأرض والمسكن في النقب ومحاولاتها المستمرة لتفريغ النقب من أهله وتهويده بشتى الطرق والوسائل . ، والدعوة إلى التعامل بالحذر المطلوب مع لجنة غولدبرغ التي عينتها الحكومة لبحث موضوع الأراضي في النقب ، خصوصا وأن تركيبتها ذات الأغلبية اليهودية لا يمكن ان تبشر بحلول عادلة لمستقبل الأقليى العربية في النقب . من هنا فان الحركة تدعو أبناءها وبناتها وأنصارها في النقب وخارجه للتجند من اجل التصدي لسياسة الهدم والسلب والتجميع التي تمارسها الحكومة ضد البدو في النقب.