العليا ترد التماس كتساف وتقضي بسجنه 7 سنوات وتؤكد: كتساف مغتصب وكاذب

المحكمة العليا بالقدس ترد التماس كتساف وتبقي على ادانته بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي

وعلى قرار سجنه 7 سنوات

كتساف سيدخل السجن بتاريخ 11-12-7 بعد أن أصبح أول رئيس دولة في اسرائيل يحاكم ويدخل السجن

document.BridIframeBurst=true;

المحكمة المركزية في تل ابيب كانت قد اتخذت قرارها بادانة الرئيس السابق باجماع ثلاثة  قضاة

القاضية يهوديت شيفاح اعربت عن اعتقادها بأن عقوبة كتساف يجب ان تكون اربع سنوات من السجن فقط

ردت المحكمة العليا في القدس اليوم الخميس الالتماس الذي قدمه رئيس دولة اسرائيل السابق موشيه كتساف على قرار سجنه لمدة 7 سنوات بعد ادانته بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي في فترات مختلفة عندما كان وزيرا للسياحة ورئيسا لدولة اسرائيل. وأبقت المحكمة العليا قرار المحكمة المركزية كما هو حيث سيقضي كتساف محكومية 7 سنوات في السجن ابتداء من تاريخ 11-12-7.

وقد ثبتت هيئة المحكمة العليا قرار المحكمة المركزية والذي أدان كتساف بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي لكنها قالت بالمقابل إن قرارها كان قاسيا ومبالغا به.

هذا ضمت الهيئة القضائية التي نظرت في الاستئناف القاضيتين مريام ناؤور وعِدنا أربيل والقاضي سليم جبران. وكان أمام المحكمة عدة خيارات اساسية وهي اما رفض الاستئناف وابقاء قرار الادانة والحكم دون تغيير او الغاء جزء من قرار الادانة وتخفيف عقوبة كتساف بشكل مناسب او تخفيف العقوبة رغم عدم تغيير قرار الادانة او تبرئة كتساف كليا من التهم التي وجهت اليه.

ويذكر ان المحكمة المركزية في تل ابيب كانت قد اتخذت قرارها بادانة الرئيس السابق باجماع ثلاثة اعضاء الهيئة القضائية غير ان القاضية يهوديت شيفاح اعربت عن اعتقادها بأن عقوبة كتساب يجب ان تكون اربع سنوات من السجن فقط.

العليا بالاجماع: كتساف اغتصب المشتكية أ 

هذا ومع بدء الجلسة في المحكمة العليا ثبتت هيئة القضاة بالاجماع قرار المحكمة المركزية بحبس موشيه كتساف بعد ادانته بتهم اغتصاب وتحرش جنسي، وفي المقابل قالت ان الحكم الذي فرض على المتهم قاس ومبالغ به.

وجلس موشيه كتساف في قاعة المحكمة يستمع لقراءة هيئة القضاة لقرارهم بالالتماس الذي قدمه، وتم رفضه من هيئة القضاة بالاجماع، ما يعني ان رئيس دولة اسرائيل سابقا موشيه كتساف في طريقه للسجن.