النائب سعيد نفاع:الاستهتار بالمجالس العربيّة الدرزيّة مستمر

النائب نفاع:

حذرنا حينها أن الخطّة هي لذر الرماد في العيون واستيعاب النقمة الشعبيّة

يجب أن لا يبقى توجه الرؤساء في نطاق التهديد وعلينا فورا الخروج إلى نضال لا يقف إلا بعد أن تنفذ على الأقل الوعود ميدانيّا وليس على بروتوكلات ورقيّة

عشيّة افتتاح الدورة الشتويّة للكنيست توجه رئيس المنتدى إلى وزير الداخليّة وأعضاء الكنيست بتحذير مفاده خروج هذه السلطات لنضال يشمل كل الإجراءات وذلك على خلفيّة مماطلة وزارة الداخليّة في تنفيذ وعودها.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب سعيد نفاع

وقد توجه النائب نفاع حال استلامه الرسالة باستجواب للوزير جاء فيه: "حسب البحث الذي تمّ مع الرؤساء في نيسان ال-2011 كان على الوزارة أن تقيم طاقما مهنيّا لدراسة مشاكل السلطات وبالذات في قضايا البناء، وخلال أسبوعين بعد الفصح وقد مرّت أشهر لتبقى القرارات حبرا على ورق.  فلماذا لم يقم الطاقم؟ ولما هذا الاستهتار؟ وكيف سيعمل الوزير على تنفيذ التلخيص". كذلك طرح الأمر على جدول أعمال الكنيست قائلا: "بشرتنا الحكومة وبالتهليل في بداية السنة عن خطة لتقوية وتعزيز القرى الدرزيّة، إلا أنه عندما جاء الوقت للتنفيذ نرى الاستهتار المستمر، فوزير الداخليّة لا يقم بالتزاماته ويستهتر بالرؤساء الدروز والتلخيصات معهم وكذلك لتوجهاتهم ممّا حدا بهم التوجه بتهديد لاتخاذ إجراءات نضاليّة لوقف هذا الاستهتار"

ردّ نفاع

وعقّب نفاع: "حذرنا حينها أن الخطّة هي لذر الرماد في العيون واستيعاب النقمة الشعبيّة وقد جاءت على تقليص ما يقارب ال-%40 من ميزانيات المجالس في قانون الموازنة، إلا أن صوتنا لم يُسمع وها جاء وقت التنفيذ لتتبيّن الحقيقة. يجب أن لا يبقى توجه الرؤساء في نطاق التهديد وعلينا فورا الخروج إلى نضال لا يقف إلا بعد أن تنفذ على الأقل الوعود ميدانيّا وليس على بروتوكلات ورقيّة".