الشرطة تكشف عن خلية في بالقدس بشبهة إلقاء زجاجات حارقة وحجارة على قوات الأمن

لوبا السمري:

اعضاء الخلية قاموا بحيازة السكاكين اثناء قيامهم باعمالهم المذكورة وذلك بهدف"الدفاع عن انفسهم" على حد اقوالهم

اعتقال خلية من سبعة مشتبهين من سكان شرقي القدس بشبهة قيامهم بالقاء زجاجات حارقة وحجارة باتجاه قوات حرس الحدود ودوريات الشرطة

لائحة الإتهمام تنسب للخلية التنظم تحت رئاسة أحد المشتبهين القاصرين البالغ وقاموا بصنع زجاجات حارقة بعد قيامهم بشراء البنزين وادخال حصى لاحداث اضرار اكبر وقوة اشتعال اقوى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قام قسم الاقليات التابع للوحدة المركزية في لواء القدس بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات من حرس الحدود في الاسابيع الاخيرة باعتقال خلية تتكون من سبعة مشتبهين ثلاثة منهم قاصرين واربعة بالغين من سكان شرقي القدس وذلك بشبهة قيامهم في الفترة الاخيرة بالقاء زجاجات حارقة وحجارة في حي الطور الواقع في شرقي القدس باتجاه قوات حرس الحدود ودوريات الشرطة والمدرسة الدينية اليهودية "بيت اوروت" الواقعة في جبل الزيتون. كما جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري.

صورة توضيحية

وجاء في البيان أنه وبالمقابل تم تمديد اعتقال المشتبهين السبعة فيما تقوم في هذه الأيام النيابة العامة بتقديم لوائح اتهام بحقهم في المحكمة المركزية في القدس حيث يشار في لوائح الاتهام الى أن الخلية المذكورة قامت بالتنظم تحت رئاسة أحد المشتبهين القاصرين البالغ من العمر 17 عاما حيث قاموا بصنع زجاجات حارقة بعد قيامهم بشراء البنزين من محطات وقود مختلفة مع ادخال حصى الى داخل الزجاجات الحارقة من اجل احداث اضرار اكبر وقوة اشتعال اقوى مع الاشارة الى انه وخلال القاء الزجاجات والحجارة قام المشتبهون بتمزيق قمصانهم من اجل التعرف الواحد على الاخر بالإضافة الى قيامهم بوضع حجارة كبيرة وحاويات قمامة لتشويش وعرقلة عمل قوات الامن اثناء فرارهم من المكان.

القاء الحجارة والزجاجات الحارقة

وختم بيان لوبا سمري: بعد القاء الحجارة والزجاجات الحارقة تم سكب الزيت على طول الطريق من اجل التسبب بانزلاق سيارات قوات الامن التي توقعوا منها القيام بمطاردتهم. ومن ناحية اخرى يتبين من التحقيقات ويشار في لائحة الاتهامات الى أن اعضاء الخلية قاموا بحيازة السكاكين اثناء قيامهم باعمالهم المذكورة وذلك بهدف"الدفاع عن انفسهم" على حد اقوالهم. تجدر الاشارة الى ان الحديث يدور عن تنظم محلي وليس عن انتماء لتنظيم معين.