سياسة

اسرائيل: طائرات أمريكية بدون طيار رصدت حياة القذافي على مدار أسبوعين

كل العرب 18:58 25/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

المصادر العسكرية والاستخباراتية:

جميع هذه التطورات تحمل رسالتين أساسيتين لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أولهما أن الولايات المتحدة لن تتردد والناتو أيضاً في التدخل في التمرد ضد الأنظمة التي يرأسها ديكتاتور

قال موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، إن طائرات أمريكية بدون طيار رصدت طوال أسبوعين على الأقل، أي منذ مطلع أكتوبر، المنزل الذي اختبأ معمر القذافي بداخله في سرت، وقال الموقع إن هناك أوصافًا دقيقة حول كيفية قضاء القذافي الأيام الأخيرة من حياته، وكيف أنه رفع عن نفسه حالة الحذر التي كان يتبعها منذ سنوات طويلة، وتحدث بحرية في الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية والهواتف المحمولة التي كانت بحوزته، وكأنه أراد أن يكشف مكان اختبائه بنفسه، وهناك تفاصيل أخرى تفسر ما حدث يوم الخميس الماضي صباحاً، حين قرر القذافي مغادرة المنزل في سرت، ومحاولة الفرار منه في قافلة تضم 95 سيارة، وهي محاولة وصفتها دوائر عسكرية غربية بأنها (رحلة انتحارية)، حيث إن طائرة رصد إلكترونية أمريكية كانت أول من رصدته.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وطبقا للموقع نقلاً عن صحيفة بريطانية، فإن القيادة الأمريكية قررت منح طائرات قتالية فرنسية كانت في المنطقة دور مهاجمة السيارة التي كان بها القذافي.

التصفية النهائية للقذافي

وقال الموقع إن صحيفة (دير شبيجل الألمانية الأسبوعية) المعروفة بعلاقاتها مع أجهزة الاستخبارات الألمانية، نشرت من جانبها يوم 24/10 أن من أبلغ الأمريكيين عن المعلومات حول مخبأ القذافي في سرت، كان جهاز الاستخبارات الألمانية الـ BND، والذي لعب دورًا مركزيًا في عمليات الاستخبارات الغربية في ليبيا على الرغم من المعارضة القاطعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأي مشاركة لبلادها في الحرب.

واعتبر موقع ديبكا الإسرائيلي إنه بمعنى آخر، لم تلعب الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، دورًا مركزيًا في التصفية النهائية للقذافي فحسب، ولكن بدون تدخلهم العسكري المباشر في ليبيا، لم يكن المتمردون لينجحوا إطلاقاً في الانتصار على معمر القذافي.

أنظمة إسلامية

وتشير المصادر العسكرية والاستخباراتية إلى أن جميع هذه التطورات تحمل رسالتين أساسيتين لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أولهما أن الولايات المتحدة لن تتردد والناتو أيضاً في التدخل في التمرد ضد الأنظمة التي يرأسها ديكتاتور، بما في ذلك في خطوات اغتيال رؤساء هذه الأنظمة، وبذلك لا توجد غرابة في أن المتمردين في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد، بدأوا منذ يوم الخميس 20/10 في رفع العلم الليبي كإشارة بأن نهاية الأسد وشيكة.

أما ثاني تلك الإشارات فهي من أجل دفع التمرد العربي أو كجزء من دفعة إلى الأمام، حيث تبدي الولايات المتحدة والناتو استعدادا للعمل على تشكيل أنظمة إسلامية أصولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعلن تلك الأنظمة أن الشريعة الإسلامية هي مصدر الدستور الجديد لها.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio