سياسة

نجاد: ايران تدين سقوط القتلى سواء من الشعب أو الأمن أو المعارضة في سوريا

كل العرب 13:15 22/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد:

انسحاب القوات الاميركية من العراق سيؤدي الى تغيير في العلاقات بين طهران وبغداد

ندين سقوط القتلى والمجازر في سوريا سواء انتمى الضحايا الى القوات الامنية أو المعارضة أو الشعب

اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع شبكة سي إن إن الاميركية أن ايران "تدين سقوط القتلى والمجازر" في سوريا، حليفها الرئيسي في المنطقة، سواء كانوا من القوات الامنية أو من صفوف المعارضة. واضاف احمدي نجاد في مقتطفات من هذه المقابلة التي اجريت باللغة الفارسية وبثها السبت موقع التلفزيون الايراني على شبكة الانترنت، "ندين سقوط القتلى والمجازر في سوريا سواء انتمى الضحايا الى القوات الامنية أو المعارضة أو الشعب".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من جهة اخرى قال احمدي نجاد إن تأكيد الرئيس باراك اوباما الانسحاب العسكري الاميركي من العراق في نهاية السنة "أمر جيد". وردا على سؤال قال احمدي نجاد كما جاء في المقتطفات "اعتقد أنه أمر جيد كان يفترض أن يحصل منذ فترة طويلة".

تغيير العلاقات

واعتبر احمدي نجاد أنه "لو حصل قبل سبع أو ثماني سنوات، لكان سقط عدد اقل من القتلى العراقيين والجنود الاميركيين". واعتبر الرئيس الايراني ايضا ردا على سؤال أن انسحاب القوات الاميركية من العراق "سيؤدي الى تغيير في العلاقات" بين طهران وبغداد. ولم يحدد نوع التغيير الذي يتوقعه.

الحكومة العراقية مستقلة

وردا على سؤال عن تعاون عسكري محتمل بين البلدين، ابدى احمدي نجاد حذرا، وأكد أن "الحكومة العراقية مستقلة وهي التي تقرر كيف تدرب جيشها". واضاف "يجب ان ننتظر قرارات الحكومة العراقية". لكنه اشار الى أن ايران اقامت "علاقات خاصة مع العراق" منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين في 2003 على اثر الاجتياح الاميركي.

انسحاب 39 الف جندي اميركي

واكد الرئيس اوباما الجمعة انسحاب 39 الف جندي اميركي ما زالوا موجودين في العراق قبل نهاية السنة. وانتقد اليمين الاميركي القرار، معتبرا انه يزيد النفوذ الايراني في هذا البلد. وقد اتخذت ايران موقفا مدروسا جدا خلال التدخل الاميركي في 2003 الذي قضى على نظام صدام حسين، عدوها الرئيسي، واوصلت الى السلطة الاكثرية الشيعية في البلاد، لكنها سرعان ما طالبت بانسحاب القوات الاميركية المتهمة بتشكيل عنصر توتر في المنطقة. وتطالب ايران ايضا للأسباب نفسها بانسحاب القوات الاميركية في الخليج والقوات الغربية في افغانستان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio