عائلة الأسيرة الأمنية ورود قاسم من الطيرة تنتظر عودتها: اشتقنا لأحتضان ابنتنا

النيابة العامة وجهت للأسيرة ورود قاسم تهمة "نقل عبوة ناسفة إلى داخل إسرائيل وتقديم المساعدة لتجنيد شخص ليقوم بتفجيرها

والدة الأسيرة أم امجد:

لا نعلم إذا كانت ابنتنا ضمن صفقة الأسرى

document.BridIframeBurst=true;

حياتي انقلبت إلى جحيم لابتعاد ابنتي عني وانتظر عودتها لاضمها إلى حضني

ابنتي لم ترتكب أي عمل يمس بأمن الدولة وسوف نراها حرة طليقة إن شاء الله

والد الأسيرة ماهر قاسم: 

كان عمل ابنتي في الأشغال اليدوية التي تعبر عن الأزمة الفلسطينية والأبرياء الذين يقتلون

ابنتي الأسيرة إنسانة نشيطة جدا ومحبوبة لدى جميع أفراد عائلتها وكل من عرفها وبعدها عنا سبب لنا أجواء صعبة

تنتظر عائلة ماهر قاسم من سكان مدينة الطيرة على أحر من الجمر إطلاق سراح ابنتها ورود قاسم في العشرينات من عمرها التي حكم عليها بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية أمنية، وتتمنى العائلة أن تكون ابنتهما ضمن صفقة الأسرى التي أبرمت بين الحكومة الإسرائيلية وحماس.

ملامح الفرح والحزن

وجدير بالذكر أن الأسيرة ورود اتهمت "بالاشتراك في نقل عبوة ناسفة من المناطق الفلسطينية إلى داخل إسرائيل وتقديم المساعدة لتجنيد شخص ليقوم بتفجير العبوة"، لا سيما أن محامي المتهمة إيهاب جلجولي قدم إثباتات لهيئة المحكمة بأن موكلته تعرضت لضغط شديد من قبل المبادرين في هذه العملية، وحاولت التبليغ عنه للعاملات الاجتماعيات في المنطقة، الأمر الذي دعا قضاة المحكمة لتخفيف مدة الحكم عليها بعد الاقتناع بأنها لم تتحرك من دافع ايديولوجي، مع العلم ان مثل هذه التهم تصل محكومتيها إلى أكثر من 12 عاما. مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب التقت مع عائلة الأسيرة ورود قاسم، حيث ظهرت على وجوه أفرادها علامات الفرح والحزن والتوتر.

أم امجد: لا نعلم إذا كانت ابنتنا ضمن صفقة الأسرى مع جلعاد شاليط

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أم أمجد والدة الأسيرة ورود قاسم قالت:" حتى ألان لم نتلق أي رسالة أو اتصال هاتفي يبلغنا بأن ابنتنا سيطلق سراحها، لكننا نعلم بأن الصفقة شملت إطلاق سراح كل الأسيرات الفلسطينيات ومن عرب الداخل والذي يصل عددهن إلى 33 أسيرة". وأمضت أم امجد:" أنا مهمومة جدا، وكل يوم أتذكر ابنتي وابكي عليها ألما وحزنا، وحياتي انقلبت الى جحيم لابتعادها عني، وانتظر عودتها لأراها هنا بين أحضان عائلتها لاضمها في حضني بحرارة، كي تعود لنا البهجة والراحة والسعادة ولكي تنقشع خيمة الحزن من فوق بيتنا".

ابنتي لم ترتكب أي عمل يمس بأمن الدولة

وتابعت أم امجد:" هذه صفقة تاريخية. وفي اليوم الذي سيقرروا فيه إطلاق سراح الأسرى سوف نخرج إلى سجن الدامون لنرى ابنتنا حرة طليقة خارج قضبان السجون التي دخلت إليها ظلما وبهتانا، لأنها لم ترتكب أي عمل يمس بأمن الدولة".

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع ماهر قاسم والد الأسيرة الأمنية قال:" كان عمل ابنتي في الأشغال اليدوية التي تعبر عن الأزمة الفلسطينية والأبرياء الذين يقتلون، وكانت إنسانة نشيطة جدا ومحبوبة لدى جميع أفراد عائلتها وكل من عرفها، وبعدها عنا سبب لنا أجواء صعبة".