دير حنا: اجتماع طارئ في مسجد بلال إستنكارا لأعمال العنف والزعرنة

قلق في دير حنا من مظاهر العنف والانفلات بشتى أنواعه

اجتماع للحركة الاسلامية بحضور شخصيات من جميع العائلات والطوائف لبحث تفاقم الظاهرة الخطيرة

document.BridIframeBurst=true;

الحاج سمير حسين: نطالب لجنة المتابعة والرموز الدينية والسلطات المحلية والشرطة للعمل على حد لهذه الظواهر استئصالها واجتثاثها من مجتمعنا االعربي الاصيل

نظمت الحركة الاسلامية في ديرحنا بمبادرة رئيسها الشيخ طلحت شبلي والعديد من الشخصيات الدينية اجتماعا، بحضور شخصيات من جميع العائلات والطوائف في القرية. هذا وأقيم الاجتماع في مسجد بلال بن رباح بعد صلاة العشاء .

التروي والتصرف بعقلانية

وجاء الاجتماع الخاص بعد اعمال العنف التي وقعت في العام الأخير وتخللها اطلاق نار وقنابل وتكسير وحرق ممتلكات خاصة في عدة احياء.

وافتتح الاجتماع الشيخ راشد حسين إمام مسجد بلال بكلمة مقتضبة قائلا:" إننا نستنكر اعمال العنف الذي تنتشر ويتخللها أعمال غير لائقة وندعو الجميع الى التسامح والمحبة وعدم الانجرار الى تطوير  الشجارات وتوتير الاجواء والعمل على التصالح بين أي طرفين متخاصمين".

وكانت كلمة لشيخ طلحت شبلي ورئيس المجلس السابق الحاج سمير حسين وأكد ان "هذه اعمال دخيلة على قريتنا الحبيبة وانها لا تليق ببلدتنا واننا نستنكر ونشجب اعمال العنف والزعرنة التي تحدث ويجب العمل على وضع حد لأعمال الشغب التي تحدث بين صفوف الشبيبة وبين طلاب المدارس وبين المتخاصمين في مجتمعنا العربي، وندعوهم الى التروي والتصرف بعقلانية قبل فوات الأوان ووقوع مصيبة لا سمح الله.

وتابع: "اننا نطالب لجنة المتابعة والرموز الدينية والسلطات المحلية والشرطة للعمل على حد لهذه الظواهر استئصالها واجتثاثها من مجتمعنا االعربي الاصيل ".

استنكار وغضب

وتحدث العديد من الحضور الذين استنكروا هذه الاعمال الغير مرضية والتي اذا لم تتوقف ستقع القرية الى الهاوية ولا يسطيع احد ايقاف النار التي اشتعلت.

حيث لاول مرة في تاريخ القرية يكون اطلاق نار بوضح النار واطلاق قنابل التي شكلت خطرا كبيرا على المارة وعلى طلاب المدارس اثناء عودتهم وهذا الامر استنكره الجميع من الحضور وغيرهم من سكان القرية.

وانتخب الحضور لجنة شعبية مؤلفة من جميع العائلات والطوائف للعمل على اصلاح ومنع نشوب أي شجارات في المستقبل وسيقرر مظاهرة لجميع مواطني القرية لاستنكار هذه الاعمال الغير مقبولة ولا يستفيد احد منها والتي تؤدي الى خسائر مادية وبالارواح لا سمح الله وستكون خيمة اعتصام تحت شعار ( الله يسامحك ) التي ستقيمها الحركة السلامية.