سياسة

مسلمون يشاركون الأقباط في الصيام ورشق الجنازة بالحجارة

كل العرب 10:03 11/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو تعرضوا لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة عند منطقة غمرة

عدد من النشطاء المسلمين أكدوا على موقعي تويتر وفيسبوك عزمهم مشاركة إخوانهم المسيحيين الصوم تضامنًا معهم داعين الله أن يقي مصر وأهلها شر الفتنة والفرقة

مسيحيون فسروا قرار الكنيسة بالصوم 3 أيام بأنه تصعيد في لهجة الكنيسة ردا على غضبها تجاه الأحداث وهو ما يرجع إلى شعور الكنيسة أنها وشعبها والبلاد في ضيق ومشكلة كبيرة

تضامنا مع بيان المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث، والذي أعلن فيه الصيام ثلاثة أيام ابتداء بعد الاحداث الأخيرة، أكد عدد من النشطاء المسلمين على موقعي تويتر وفيسبوك عزمهم مشاركة إخوانهم المسيحيين الصوم تضامنًا معهم داعين الله أن يقي مصر وأهلها شر الفتنة والفرقة. اختلفت الرسالة التي تبادلها مستخدمون مصريون مسلمون على تويتر، إلا أن مضمونها كان واحدًا تقريبًا، حيث يذكر المشارك اسمه ويعلن أنه مسلم، وأنه سيصوم 3 أيام مع إخوانه المسيحيين حتى يحمي الله مصر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

وفسر عدد من النشطاء المسيحيين قرار الكنيسة بالصوم 3 أيام بأنه تصعيد في لهجة الكنيسة؛ ردا على غضبها تجاه الأحداث وهو ما يرجع إلى شعور الكنيسة أنها وشعبها والبلاد في ضيق ومشكلة كبيرة، ومن ثم فهي تلجأ إلى الله طلبا للعون. وعلى النقيض لم يخف نشطاء مسيحيون تفاؤلهم بقرار الكنيسة بالصوم؛ لافتين أن الصوم والصلاة لثلاثة أيام ارتبط معهم ببعض الأحداث التاريخية المهمة التي كان آخرها تنحي الرئيس المخلوع مبارك بعد 40 يومًا من إنهاء البابا صومه الذي أعلنه عقب تفجير كنيسة القديسين.

القداس الجنائزي

وفي السياق شيع آلاف المسيحيين والمسلمين في وقت متأخر من مساء الاثنين جثامين 17 من ضحايا أحداث ماسبيرو، بعد أن أدوا القداس الجنائزي عليهم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ورأس القداس لفيف من الأساقفة وسكرتارية البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وردد المشيعون هتافات منددة بالأحداث وتطالب بالقبض على الجناة، وحملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا. وتوجهت السيارات التي تحمل الجثامين إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر حيث ستوارى الثرى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا لضحايا الأحداث.

وصرح الدكتور صموئيل سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: أن المسيحيين الذين كانوا متواجدين أمام المستشفى القبطي ليسوا متظاهرين، موضحا انهم مسيحيون كانوا ينتظرون خروج الجثامين من المستشفى".

رشق الجنازة بالحجارة

وفي سياق متصل، تعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان رمسيس، مما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبري أكتوبر للهرب منهم.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio