ساعر يهاتف غنايم ويبلغه بقرار الحكومة بدء حراسة المدارس العربية

غنايم أعرب في حديثه الهاتفي مع الوزير عن تقديره ومباركته للجهود التي بذلها الوزير للاستجابة لمطلب النائب غنايم

غنايم وضع موضوع الحراسة على المدارس العربية في رأس القضايا وطرح الموضوع في عدة استجوابات للوزير وفي جلسات عمل معه

قام وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، اليوم الاثنين، بالاتصال الهاتفي بالنائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) وذلك لإبلاغه بموافقة الحكومة، خلال جلستها أمس الأحد، على وضع الحراسة على المدارس العربية، أسوة بالمدارس اليهودية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ويأتي هذا الاتصال من قبل الوزير بالنائب غنايم تتويجا ونجاحا للجهود المتواصلة التي بذلها النائب غنايم لمتابعة هذا الملف، واستجابة لمطالباته المتكررة بهذا الصدد.وأكد الوزير في حديثه الهاتفي بالنائب غنايم أن "النائب غنايم هو أول من ينبغي أن يعلم بهذا القرار المفرح والهام، وأن تنفيذ القرار سيبدأ في الأول من كانون الثاني المقبل (بداية عام 2012) وسيمتد بشكل تدريجي على مدى أربع سنوات، وستبدأ الحراسة أولا في المدارس الثانوية العربية".وأعرب النائب غنايم في حديثه الهاتفي مع الوزير عن "تقديره ومباركته للجهود التي بذلها الوزير للاستجابة لمطلب النائب غنايم، خاصة وأن هذه الخطوة من شأنها أن تقلص ظاهرة العنف في المدارس وتوفر الجو التربوي الآمن للطلاب والمعلمين"، متمنيا "أن تواصل الوزارة اهتمامها بالتعليم العربي في شتى المجالات للنهوض به أكثر".

توفير الحراسة على المدارس العربية

وكان النائب غنايم قد وضع موضوع الحراسة على المدارس العربية في رأس القضايا التي يهتم بها منذ انتخابه لعضوية الكنيست، وطرح الموضوع في عدة استجوابات للوزير وفي جلسات عمل معه، كما طرح الموضوع على جدول أعمال لجنتي التربية والداخلية البرلمانيتين وفي الهيئة العامة للكنيست. وقد أعلن الوزير ساعر منذ ذلك الحين أنه سيعمل على توفير الحراسة على المدارس العربية بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي؛ لقناعته بأن خفض نسبة العنف تحسّن أيضا المستوى التعليمي وترفع من نسبة التحصيل الدراسي.