جنبلاط: خطاب أبو مازن وضع المجتمع الدولي أمام مأزقين

وليد جنبلاط:

الظروف العامة والأحوال السياسية قد تؤدي في الكثير من الأحيان الى طمس شخصية ودور الرجل السياسي، مما يولد إنطباعات مغايرة للحقيقة لا تعكس حقيقة تكوين الشخصية

يوجه السؤال الى المجتمع الدولي حول إعترافه في الماضي، سنة 1948 تحديدا، بدولة إسرائيل التي جاءت لتحتل أرض غيرها، فلماذا لا يعامل الشعب الفلسطيني بالمثل، وهم أصحاب الأرض؟

قال رئيس جبهة النضال الوطني في لبنان النائب وليد جنبلاط، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المجتمع الدولي برمته أمام مأزق واستحقاق الاعتراف بدولة فلسطين وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو تحمل تبعات إنهيار السلطة وترك الساحة مفتوحة أمام اليمين الاسرائيلي وبعض أصوات الممانعة العربية والاقليمية التي تتلاقى موضوعيا لتعطيل كل الحلول وإبقاء الحروب مفتوحة من دون أفق والى ما لا نهاية، بعيدا عن أي تسوية محتملة لانهاء هذا الصراع التاريخي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وليد جنبلاط

المحتلون والمستبدون

وأضاف جنبلاط لجريدة الأنباء "اللبنانية قائلا: "يوجه السؤال الى المجتمع الدولي حول إعترافه في الماضي، سنة 1948 تحديدا، بدولة إسرائيل التي جاءت لتحتل أرض غيرها، فلماذا لا يعامل الشعب الفلسطيني بالمثل، وهم أصحاب الأرض من الأساس؟ وكم كان جميلا إستشهاد أبو مازن بكلمات الشاعر الراحل الكبير محمود درويش قائلا: "واقفون هنا، قاعدون هنا، دائمون هنا، خالدون هنا، ولنا هدف واحد.. واحد.. واحد.. أن نكون.. وسنكون". فهل يسمع المحتلون والمستبدون؟".

الخطاب التاريخي

وأوضح أن الظروف العامة والأحوال السياسية قد تؤدي في الكثير من الأحيان الى طمس شخصية ودور الرجل السياسي، مما يولد إنطباعات مغايرة للحقيقة لا تعكس حقيقة تكوين الشخصية لهذا المرجع أو ذاك، ولكن سرعان ما تتبدد تلك الانطباعات في حقبات ومراحل مفصلية مهمة، كما حصل مع الرئيس محمود عباس الذي ألقى خطابا تاريخيا في الأمم المتحدة.