الشيوعية في الناصرة تدعو المجتمع الدولي أن يكون نزيهًا تجاه القضية الفلسطينية

بيان الحزب والشبيبة الشيوعية في الناصرة:

خطاب لأوباما بدون أدنى قواعد المصداقية والموازنة والحكمة والنزاهة، وانحاز كليًا لتبني الموقف الإسرائيلي وكأن دم الأطفال الفلسطينيين أقل إحمرارًا من دم الأطفال الإسرائيليين

ندعو المجتمع الدولي أن يكون حكمًا نزيهًا وعادلاً تجاه قضية الشعب الفلسطيني، ومهما يكن من أمر فان التحرك الفلسطيني على الساحة الدوليّة بما في ذلك الذهاب إلى الأمم المتحدة جاء كضرورة موضوعيّة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة بيان صادر عن الحزب والشبيبة الشيوعية يدعو المجتمع الدولي بأن يكون نزيها لتشديد الكفاح للمطالبة بالإعتراف بفلسطين، وقد جاء في البيان: "لقد أثار خطاب الرئيس الأمريكي اوباما في الأمم المتحدة أشد الغضب والاستياء تجاه الموقف الأمريكي المساند لحكام إسرائيل لدى أوساط عديدة في العالم وخاصةً لدى الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده. فقد بدأ هذا الخطاب بدون أدنى قواعد المصداقية والموازنة والحكمة والنزاهة، وانحاز كليًا لتبني الموقف الإسرائيلي وكأن دم الأطفال الفلسطينيين أقل إحمرارًا من دم الأطفال الإسرائيليين!!".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة من الأرشيف

وأضاف البيان: "وبالمقابل تابعنا جميعًا الغطرسة الإسرائيلية واملاءاتها وتهديداتها، فمن ناحية يعلنون ليل نهار أنهم يريدون "مفاوضات بدون شروط مسبقّة"؟!، وبنفس الوقت يضعون "الاملاءات" المسبّقة بوقاحة متناهية، فماذا نسمي الاستيطان، والاعتداءات المستمرة وقطع الأموال المستحقة للشعب الفلسطيني والجدار الفصل العنصري، أليست هذه إملاءات مسبّقة لفرض حل على ارض الواقع من طرف واحد؟!!".

التحرك الفلسطيني

وإختتم البيان: "إننا ندعو المجتمع الدولي أن يكون حكمًا نزيهًا وعادلاً تجاه قضية الشعب الفلسطيني، ومهما يكن من أمر فان التحرك الفلسطيني على الساحة الدوليّة بما في ذلك الذهاب إلى الأمم المتحدة جاء كضرورة موضوعيّة وله أهميته التاريخيّة لإعادة موضوع شعب فلسطين على الأجندة الدوليّة. أما نحن هنا، فتقع علينا مسؤولية تاريخية ومفصليّة، والمطلوب هو تشديد الوحدة الوطنية والكفاحية للوقوف إلى جانب شعبنا من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربيّة بحدود الرابع من حزيران 1967، والمطالبة بحق العودة الذي ليس خاضعًا للتنازل والتقادم وتجنيد كل قوى السلام والديمقراطية وأصحاب الضمائر الحيّة في المجتمع الإسرائيلي".