مجموعات عربية تقدم شكوى ضد شرطة عيرون لمنعهم من التظاهر ضد حريش

فداء شحادة:

المظاهرات قائمة في إسرائيل منذ اشهر، ويتم السماح للمتظاهرين بإغلاق الشوارع داخل البلدات والأحشياء السكنية، لكن عندما يأتي دور السكان العرب لا يسمحون لنا بالتعبير عن آرائنا

 توجهنا في بداية الأمر إلى شرطة الخضيرة قبل موعد المظاهرة بثمانية أيام، وتم رفض إقامة المظاهرة، وطلبوا منا التوجه إلى شرطة عيرون، وهنالك أيضا رفضوا أن نقوم بمسيرة بمشاركة المئات، بل سمحوا لنا إقامة مظاهرة بمشاركة 150 شخصا فقط

الشرطة في تعقيبها:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشرطة لا تمنع المظاهرات، بل تعاونا مع الشابة فداء بكل مهنية، والموضوع لا يتعلق بالقومية

قدمت جهات اجتماعية وسياسية من الوسط العربي شكوى للمستشار القضائي للشرطة ضد شرطة عيرون والخضيرة وذلك في أعقاب منعهم من إقامة مظاهرات ومسيرات ضد تحويل مدينة حريش إلى مدينة لليهود المتدينين وضد سياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي العربية وبالأخص في وادي عارة. وذكرت فداء شحادة من مجموعة خطوة لمراسلتنا بالقول:" المظاهرات قائمة في إسرائيل منذ اشهر، ويتم السماح للمتظاهرين بإغلاق الشوارع داخل البلدات والأحياء السكنية، لكن عندما يأتي دور السكان العرب لا يسمحون لنا بالتعبير عن آرائنا ولا يتم احترام الديمقراطية الأمر الذي يشير إلى التمييز". وتابعت شحادة:" توجهنا في بداية الأمر إلى شرطة الخضيرة قبل موعد المظاهرة بثمانية أيام، وتم رفض إقامة المظاهرة، وطلبوا منا التوجه إلى شرطة عيرون، وهنالك أيضا رفضوا أن نقوم بمسيرة بمشاركة المئات، بل سمحوا لنا إقامة مظاهرة بمشاركة 150 شخصا فقط، مع العلم أننا كنا نخطط لمشاركة أكثر من 500 شخص".

فداء شحادة

 

ترخيص المظاهرة

وتابعت شحادة:" ثلاثة أيام وأنا أطارد في وادي عارة كي أحصل على ترخيص للمظاهرة والمسيرة، وكل جهة تتهرب من المسئولية، فتارة يدعون أن المجلس الإقليمي هو المسئول وتارة أخرى يقولون أن شرطة المرور هي المسئولة، ولم أجد أية جهة للتحدث معها، حتى مللت منهم، ولم أخرج بنتيجة مرضية، وعلمت آنذاك أن الشرطة غير معنية لان نقوم بهذه الفعالية".

لن نسكت

وذكرت المحامية ميساء ارشيد قائلة :" كل يوم سبت تتظاهر نصف الدولة ويغلقون الشوارع بدون مشاكل أو معارضة، لكن عندما يصل الأمر إلى الوسط العربي تخرج بيروقراطية ملفقة، حيث علمنا بأن الشرطة تعتقد أن حق المظاهرات والمسيرات فقط للشعب اليهودي وهذا اعتقاد خاطئ ويقف ورائه أمور مخفية".  وتابعت المحامية أرشيد قائلة:" يسمحون لباروخ مارزل بالتظاهر في أم الفحم ويتم السماح أيضا بالتظاهر من اجل جلعاد شاليط من خلال إغلاق "شارع الشاطئ"، لكن المواطنين العرب الذين ينوون التظاهر يتم التعامل معهم بسياسة كم الأفواه، ولن نسكت على هذه المعاملة بل سنواصل مشوارنا حتى يسمع صوتنا".

تعقيب الشرطة

وذكر مصدر في الشرطة لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الشابة فداء وصلت الى مقر الشرطة في وادي عارة وتوجهنا الى المفرق وهنالك قدمنا لها شرحا عن الاماكن التي يمكن التظاهر بها، وذكرنا لها أن الشرطة تسمح لأن يكون عدد المتظاهرين حتى 150 شخصا، الا أنها رفضت وقالت لنا انها ستفحص الموضوع". واضاف المصدر:"الشرطة لا تمنع المظاهرات، بل تعاونا مع الشابة فداء بكل مهنية، والموضوع لا يتعلق بالقومية".