عرابة: إلقاء قنبلة يدوية على منزل في عرابة وإصابة شخص بجروح

بيان الشرطة:

الرجل نقل الى مستشفى بوريا لتلقي العلاج وإصابته طفيفة

ثلاث مركبات تضررت جراء تطاير شظايا القنبلة اليدوية على خلفية نزاع عمل

أفاد الناطق بلسان شرطة الشمال في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "رجلا (43 عاما) -أصله من الضفة الغربية - كان متواجدا في منزل بعرابة، أصيب بجروح طفيفة جراء تحطم الزجاج نتيجة لإلقاء قنبلة شظايا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجاء في بيان الشرطة كما وصل الى موقعنا أن "ثلاث مركبات كانت مركونة في ساحة المنزل قد تضررت جراء تطاير الشظايا بالإضافة الى تضرر المبنى السكني الذي يقطن به المصاب". وقال البيان إن "المصاب نقل الى مستشفى بوريا لتلقي العلاج اللازم علما أن شرطة مسجاف فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث لا سيما وأن التحقيقات الأولية للشرطة تشير الى أن الخلفية تعود الى نزاع عمل".

ألواح الزجاج

ويقول مراسل العرب إن لؤي أبو بكر من سكان الضفة الغربية كان في زيارة لبيت أهل زوجته في عرابة البطوف وكان نائماً تحت النافذة على شرفة المنزل وعندما القيت القنبلة هوت عليه ألواح الزجاج مما ادى الى جرحه في رقبته في حين أصيب أفراد العائلة بالخوف والذعر واصيب الاطفال بالهلع والصراخ ، وتبين أن الانفجار ناتج عن إلقاء قنبلة وليس كما اعتقد افراد العائلة في البداية أنه مجرد انفجار اسطوانة غاز.

لا أعداء

أما صالح اسماعيل صاحب المنزل فيقول للعرب:" والدي متوفى ويقطن في المنزل والدتي واخواتي وقد زارنا يوم أمس نسيبنا زوج اختي من الضفة الغربية وكان نائماً لوحده في الشرفة عندما انهالت عليه الالواح الزجاجية واصيب في رقبته واستدعينا سيارة الاسعاف من المركز الطبي "الريم" ونقلوه للعلاج في مستشفى بوريا وبحمد الله اصابته كانت سليمة وطفيفة غير أن الاضرار كانت جسيمة بالممتلكات ونحن نستهجن هذا الامر الذي لم نكن نتوقعه في أسوأ الاحلام. يدنا ممدودة للجميع وليس لدينا اعداء حتى نتمكن من مصالحتهم كما أن أهل القرية جميعاً يعرفون عائلتنا جيداً ونحن أناس مسالمون، ونطالب الشرطة بالكشف عن الجناة باقرب وقت ممكن".

علاقة طيبة

أما الحاجة صبحية اسماعيل "أم عمر" ربة المنزل فتقول:" العائلة استيقظت عند الثالثة الا ربعاً على صوت انفجار ، وقام افراد العائلة بحالة من الفزع. لم تكن هذه المرة الأولى بل سبق ذلك القاء قنبلة قبل عدة أشهر، ونحن لا نعرف سبب هذا الامر فليس لدينا أعداء وعلاقتنا طيبة مع الجميع".

 

صورة من مكان الحادث