غضب بعد استخدام شخص المسيح في دعاية هواتف سامسونج

 هيئة معايير الإعلانات: رغم أن الإعلان يحمل روح الدعابة والمرح والتفاؤل، إلا أن إظهار المسيح وهو يغمز مع وجود نص الميزات عن الهاتف، يجرح مشاعر المسيحيين

حظرت هيئة معايير الإعلانات البريطانية إعلانًا لهواتف "سامسونج جالاكسي أندرويد" الجديدة؛ لأنه يُظهر السيد المسيح عليه السلام برسم كاريكاتوري يرفع إبهامه بعلامة الجودة ويغمز بعينه دليلاً على إعجابه بالهاتف؛ بسبب ما اعتبرته "إهانة للديانة المسيحية وإظهارًا للمسيح بهيئة غير محترمة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة من الإعلان

جرح مشاعر المسيحيين

وذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن حوالي 100 شخص أبلغوا الهيئة شكواهم بعد أن نُشر الإعلان في صحيفة برسمه الكاريكاتوري للمسيح. وتمت الموافقة على حظر الإعلان بسبب "غمزة" العين التي رأت الهيئة أنها تعبر عن عدم الاحترام، وحذرت من استخدامها مرة أخرى، حسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية. وقالت هيئة معايير الإعلانات: "رغم أن الإعلان يبدو أنه يحمل روح الدعابة والمرح والتفاؤل، فإن إظهار المسيح وهو يغمز مع وجود نص الميزات عن الهاتف، يجرح مشاعر المسيحيين، خاصةً في وقت الأعياد، ويعطي انطباعًا بالاستهزاء".

تقديم الإعتذار

وأشارت إلى أنها استنتجت من الشكاوى التي تلقتها أن الإعلان مسيء للمسيحية. وكان من الممكن أن يتسبب برد فعل خطير من المسيحيين. في المقابل، اعتذرت شركة سامسونج إلى كل من تأذوا من الإعلان، مؤكدةً أنها لم تقصد قط أية إساءة للدين المسيحي، لافتةً إلا أنها كانت تود من وراء الإعلان تقديم شخصية النبي عيسى بهيئة عصرية وجذابة وإيجابية، بنية طيبة.

بيان استنكاري من منظمة الجوستنيان لحقوق الانسان الدولية

هذا ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب هذا البيان الاستنكاري الصادر عن ايهاب حنا، رئيس سفراء منظمة الجوستنيان لحقوق الانسان الدولية وجاء فيه:"باسم منظمة الجوستنيان لحقوق الانسان الدولي وسفيرها في البلاد السيد ايهاب حنا نستنكر ونشجب ما نشهده في الفترة الخيره من حملات تشهير واساءه لديننا المسيحي ورموزه من قبل الصحافه العبريه والبرامج الترفيهيه والاعلانات التجاريه

فقبل حوالي السنه قام المذيع الوقح ليئور شلاين بالقنال العاشره بالاساءه ببرنامجه لشخص سيدتنا مريم العذراء ولم تمض سنه حتى قام برنامج" تسحوك معفودا" في القناة الثانيه بالاساءه لحبرنا الاعظم قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر

وها هي اليوم تقوم شركة سامسونج ببريطانيا بتسويق هواتفها باعلان يظهر به شخص سيدنا المسيح بطريقه مهينه ومسيئه لكل مسيحي في انحاء العالم

فلماذا كل هذا التهجم الشرس وحملات الاساءات لديننا المسيحي؟ هل الدين المسيحي اصبح وسيلة للاشتهار وجني الثروات ؟

ونقولها على الملأ لن نصمت على اي اساءه للدين المسيحي ولن نصمت على عدم احترام رموز ديانتنا المسيحيه

واننا نطالب رجال الدين من جميع الطوائف بالتحرك السريع لوقف هذه المهزله وهذه الاساءات المتكرره للدين المسيحي ورموزه .