إعتقال 8 مشتبهين بشراء سيارات تعرضت لحوادث طرق وعرضوها للبيع كصالحة

المشتبهون قاموا باصدار فواتير مزيفة وصورية بشراء قطع السيارات بهدف التغطية وتصويرها كعملية شراء قانونية

الشركة المملوكة من قبل الاخوين قامت باصدار تقريرها السنوي المالي في سنة 2010 بحوالي 300000 شاقل الامر الذي لا يتوافق مع حقيقة شراءهم لحوالي 500 سيارة

المشتبهون اعتادوا شراء السيارات من كراجات خاضعة للتنظيم وذلك بعد تعرضها لحوادث سير صعبة وارجاعها مرة اخرى للشارع بعد تصليحها في كراجات في الاراضي الفلسطينية

عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري بيانا جاء فيه: قامت الوحدة القطرية لمكافحة الجرائم المتعلقة بسرقة السيارات –اتجار- لاهف 433 بالمشاركة مع شعبة ضريبة القيمة المضافة قسم التحقيقات في لواء القدس وبعد تحقيق سري متواصل باعتقال ثمانية اشخاص مشتبهين بما يشمل اعتقال شقيقين مشتبهين مركزيين من سكان مدينة نتانيا يعملون في تجارة المركبات ويحوزون على شركة تجارة مركبات والذين ووفقا للشبهات كانوا يقومون بشراء سيارات تعرضت لحوادث طرق صعبة واعلن عنها كخسارة وفقدان كامل (توتلوس) وبعد القيام بتصليحها في كراجات تصليح واقعة في المناطق الفلسطينية تم عرضها للبيع على انها سيارات "نظيفة" وبلا حوادث.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحية

وأضافت لوبا: من خلال التحقيقات يستدل على أن المشتبهين اعتادوا شراء السيارات من كراجات خاضعة للتنظيم وذلك بعد تعرضها لحوادث سير صعبة وارجاعها مرة اخرى للشارع بعد تصليحها في كراجات في الاراضي الفلسطينية وبعضها في كراجات غير مصرح بها بهدف خفض تكاليف التصليح وزيادة الارباح بالاضافة الى استخدام اجزاء وقطع سيارات تم تفكيكها من سيارات اخرى مسروقة.

فواتير مزيفة

من ناحية اخرى ومن اجل" تبييض" قطع السيارات المسروقة قام المشتبهون باصدار فواتير مزيفة وصورية بشراء قطع السيارات بهدف التغطية وتصويرها كعملية شراء قانونية علما ان فواتير شراء قطع السيارات اصدرت على اسم "رجال قش" بغية اخفاء تورط الاخوين. لاحقا تم بيع السيارات كيد ثانية مع اخفاء حقيقة تعرضها لحوادث صعبة وحقيقة الاعلان عنها كفقدان وخسارة كاملة بالرغم من العيوب الخطيرة التي حوتها هذه السيارات والتي لها علاقة مباشرة بسلامة وأمن الاخرين .

الضريبة المضافة

وتابعت لوبا: بالمقابل وبالفحص مع شعبة الضريبة المضافة اتضح ايضا ان الشركة المملوكة من قبل الاخوين قامت باصدار تقريرها السنوي المالي في سنة 2010 بحوالي 300000 شاقل الامر الذي لا يتوافق مع حقيقة شراءهم لحوالي 500 سيارة اعلم عنها كفقدان وخسارة كاملة ( توتلوس) مع العلم انه ومع القاء القبض على المشتبهين الثمانية تم ضبط العديد من السيارات الفارهة، شيكات بمبالغ باهضة، وثائق، ايصالات وفواتير عديدة يشتبة بانها مزيفة مع الاشارة انه لاحقا تم في محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون تمديد اعتقال المشتبهين الثمانية (4 مشتبهين عرب و4 يهود ) لمدة تتراوح بين 3-7 ايام على ذمة التحقيقات بالقضية علما أنها التحقيقات ما زالت جارية حتى هذه اللحظة.