منطقة البطوف تشهد حركة نشطة استقبالاً لعيد الفطر السعيد وسط أجواء إحتفالية مميزة

حال الشوارع العربية:

عدد من المواطنين حذروا الاطفال الذين يحرصون على شراء الألعاب النارية أو ما تعرف بمسدسات الخرز من خطورة استعمالها

document.BridIframeBurst=true;

التجار يحاولون أن يتمتعوا بالسمعة الطيبة والمعاملة الحسنة والأمانة في العمل وجودة سلعته والسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع

عبر العديد من المواطنين من سكان منطقة سخنين والبلدات المجاورة عن رضاهم من أجواء الاحتفالات بعيد الفطر السعيد وان استعداداتهم للعيد قائمة وهم جاهزون ويسود الاعتقاد انه سيصادف يوم غد الثلاثاء وانهم راضون ويحمدون الله ان قدر لهم ان يصوموا الشهر الفضيل بالرغم من صعوبة الصوم في الحرارة المرتفعة معبرين عن فرحتهم بحلول العيد.

والاعتقاد الواسع عند الصائمين أن يوما واحدا يفصلنا عن عيد الفطر السعيد، وما يعرف بيوم الجائزة ، هذا اليوم الذي تعم فيه الفرحة كافة المسلمين، اذ لا شك انهم قضوا ثلاثين يوماً متعبدين لله وحده ، داعينه تبارك وتعالى أن يتقبل منهم الصيام والقيام. اذ يحاول أرباب الأسر رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب من خلال الاستعداد لهذا اليوم ، وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم اخرى لا غنى عنها.

الأسواق تعج بالزوار

وإلتقطت عدسة موقع العرب الصور كما وأجرت كاميرا الموقع بعض المقابلات مع عدد من المواطنين في سخنين والمنطقة ومع بعض التجار للحديث عن بهجة العيد، وقد أكد البعض منهم أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تستعد فيها الأسر للتبضع وشراء الملابس الجديدة لذلك تكتظ الأسواق بالنساء والرجال والأطفال وخاصة بعد صلاة التراويح ، وخلال هذه الأيام تكون معظم محلات الملابس والأحذية والعطور على أتم الاستعداد من حيث توفير السلع وبأشكال متعددة وبأسعار متباينة، وحتى أن السوق الشعبي يفتح أبوابه من أجل التخفيف عن كاهل الأهل حيث يتم عرض الملابس والحلويات والسكاكر وغيرها بأسعار مناسبة بالرغم أنها تتواجد في محال أخرى بأسعار مرتفعة الثمن.

جودة السلع والبضائع

وتحدث البعض عن إقبال الناس على الشراء وتوفر المنتج الجيد ، والملاحظ إقبال الناس على الشراء في حين يحرص كل تاجر على أن يكسب أكبر قدر من الزبائن، وذلك من خلال تقديم السلعة بثمن أقل من الآخرين. ويحاول التجار ان يتمتعوا بالسمعة الطيبة والمعاملة الحسنة والأمانة في العمل وجودة سلعته والسعر المناسب الذي يكون في متناول الجميع، الا ان ذلك أحياناً لا يتوفر كون أن السلع تكون تحت الطلب ولذلك تكون اسعارها في ارتفاع. ويقول صلاح زبيدات صاحب بسطة فواكه وخضار أنه يعمل على راحة الزبون ويلبي حاجة الزبون في أسرع وقت منعاً للزحام الشديد الذي ينفر المشتري ويربك برنامج البيع والشراء ويتم عرض الفواكه والخضار الطازجة خاصة وان الناس جميعا في هذه المناسبة يهتمون لجودة الفواكه كونها ستقدم للضيوف وتعرض امامهم ، وغلاء الاسعار ليس بأيدينا ولكن تجار الجملة هم من يتحكم بنا.

ألعاب الأطفال الخطرة

وهناك عدد من المواطنين الذين حذروا الاطفال الذين يحرصون على شراء الألعاب النارية أو ما تعرف بمسدسات الخرز ، يشترونها بأشكالها المختلفة ، ويحاولون ممارسة هذه اللعبة التي بقدر النشوة والفرح الذي تحدثه فرقعاتها لهم بقدر الفزع والرعب الذي تسببه للمواطنين الآخرين والتسبب بتحويل ايام العيد من يوم فرح الى غم في ظل ما نسمع عنه من اصابات في العيون واصابع اليد إضافة إلى التشوهات والحروق والجروح التي قد تلحق الضرر بالأطفال.