سياسة

جبهة الناصرة الديمقراطيّة: لن نسكت ولن يهدأ لنا بال حتى نعيد الناصرة مدينة آمنة

كل العرب 11:27 26/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

جبهة الناصرة الديمقراطيّة في بيانها:

تردّي الأوضاع الأمنية للمواطنين والممتلكات في مدينة الناصرة والوسط العربي أصبحت لا تطاق

لن نسكت بعد اليوم، فلن يهدأ لنا بال حتى نعيد الناصرة مدينة آمنة يطيب العيش فيها، ويطيب للزائر دخولها

مدينة ديمقراطية متسامحة ترفض العنف والتعصّب، عاصمة سياسية وثقافية للجماهير العربية في البلاد، وقلعة وطنيّة صامدة وموحدة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

على كل إنسان يملك السلاح في بيته أن يخجل من نفسه أمام شعبه، وان لا نعطي شرعية لأي مناسبة تطلق فيها العيارات النارية بما في ذلك عدم المشاركة بمثل هذه المناسبات والأفراح

لا يوجد أي سبب يجعل المواطن حمل السلاح لأي سبب كان، وأصبح السلاح منتشرًا بشكل مطلق في الناصرة والوسط العربي، ومسؤولية الشرطة القضاء فورًا على هذه الظاهرة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطيّة جاء فيه "يا أهالي الناصرة الكرام: إن تردّي الأوضاع الأمنية للمواطنين والممتلكات في مدينة الناصرة والوسط العربي أصبحت لا تطاق، وقد طفح الكيل، فهنالك ارتفاع في ظواهر العنف بشكل عام، ولكن المقلق هو ارتفاع غير مسبوق باستعمال السلاح الحي، في كل نقاش كبير أو صغير، وفي كل مناسبة بما في ذلك مناسبات الأفراح، ويدفع المواطن النصراوي ثمنًا باهظًا، ويذهب ضحايا بدون شبق أو عبق وآخرها مقتل المواطن النصراوي عوني الفار".

 

المرحوم عوني فار

وقال البيان: "لا يوجد أي سبب يجعل المواطن يحمل السلاح لأي سبب كان، وأصبح السلاح منتشرًا بشكل مطلق في الناصرة والوسط العربي، ومسؤولية الشرطة القضاء فورًا على هذه الظاهرة ومصادرة السلاح المرخّص وغير المرخّص من أيدي المواطنين. والشرطة تستطيع القيام بذلك "إذا أرادت"!!، فتجار السلاح معروفون للجميع". وتابع البيان:"يا أهالي الناصرة الكرام..لن نسكت بعد اليوم، فلن يهدأ لنا بال حتى نعيد الناصرة مدينة آمنة يطيب العيش فيها، ويطيب للزائر دخولها. مدينة ديمقراطية متسامحة ترفض العنف والتعصّب، عاصمة سياسية وثقافية للجماهير العربية في البلاد، وقلعة وطنيّة صامدة وموحدة".

الزعرنة الفرديّة

وأشار البيان:"محاربة العنف وأدواته يتطلب عملاً موحداً لجميع التيارات السياسية والهيئات الاجتماعية والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني وتعاون المواطنين أجمع، لأنها معركة تهم كل بيت وكل فرد، فالعنف لا يفرق بين فرد وفرد، وبين حي وحي. جبهة الناصرة الديمقراطية، تدعو جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى العمل المشترك لمحاربة هذا السرطان المجتمعي، ومفتاح البداية "مصادرة السلاح" من أيدي المواطنين. جبهة الناصرة الديمقراطية تدعو أهل الناصرة لمزيد من اليقظة والوحدة والجرأة ورفع الصوت، وعدم طأطأة الرأس امام ظواهر الابتزاز والخاوة وضغوطات الزعرنة الفرديّة وأرباب الجريمة المنظّمة".

العيارات النارية

وختم البيان بالقول:"واجبنا خلق حصانة مجتمعيّة فورية تجعل من كل إنسان يملك السلاح في بيته أن يخجل من نفسه أمام شعبه، وان لا نعطي شرعية لأي مناسبة تطلق فيها العيارات النارية بما في ذلك عدم المشاركة بمثل هذه المناسبات والأفراح. كل الناصرة موحدة في مواجهة "سرطان العنف"

لكي تبقى الناصرة، بلدٌ يطيب العيش فيه الناصرة مدينة السلام والتسامح والعيش الكريم".

صورة توضيحية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio