قرابة 6 ملايين شيكل حصيلة مساعدات مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية برمضان

مشروع هدايا العيد يتجاوز 800 ألف شيكل

تنفيذ مشروع العقائق والنذور بقيمة مائة ألف شيكل

توزيع قرابة النصف مليون شيكل على أكثر من ألف وستمائة أسرة فقيرة

document.BridIframeBurst=true;

كانت مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة وما زالت هي المؤسسة الرائدة في عطائها من حيث حجم المساعدات التي تقدمها وعدد الأيتام حيث تمثل الرئة التي يتنفس من خلالها إخواننا الأيتام والفقراء والمعوزين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهذا بإجماع جميع المؤسسات العاملة في مجال الإغاثة هناك بما فيها مؤسسة الشؤون الاجتماعية التابعة للسلطة الفلسطينية.

صورة توضيحية

تتميز مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون عن غيرها أن رافد المساعدات الذي تجمعه هو من أهلنا في الداخل الفلسطيني فقط ونتاج هذا الرافد موجه لإغاثة وكفالة الأيتام والفقراء في الضفة الغربية وقطاع غزة بالدرجة الأولى ممن انقطعت بهم وأوصدت دونهم الأبواب فلم يبقى لهم بعد الله إلا الخيّرين من أبناء شعبنا في الداخل الذين اخذوا على عاتقهم حمل أمانة كفالة الأيتام والمحتاجين وأبوا إلا أن يكونوا كواكب وضاءة في سماء العطاء والسخاء هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الكرم والخير متجذر ومتأصل في هذه الأمة.

عطاء وسخاء

يتميز شهر رمضان الكريم بتدفق جداول العطاء والسخاء من أبناء شعبنا بصورة تعز نظيرها وقد بلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم المؤسسة في شهر رمضان قد تجاوز 18 ألف يتيم سبعة ألاف منهم من قطاع غزة وأحد عشر ألف يتيم في الضفة الغربية بكفالة شهرية قدرها مليونين وسبعمائة ألف شيكل.

هذا وقد تجاوز مشروع الهدايا المقدم من الكافلين للأيتام والفقراء 800 ألف شيكل حيث يقوم الكافل بتقديم مساعدة مالية للمكفول كل حسب قدرته ومما أتاه الله وقد قامت المؤسسة بتوزيع أكثر من نصف مليون شيكل على أكثر من 1700 عائلة فقيرة وكذالك قامت بذبح العقائق والنذور بقيمة مائة ألف شيكل تمّ توزيعها على الأيتام والفقراء والمساكين في الضفة والقطاع.

تنفيذ وإتمام العديد من مشاريع أصحاب القلوب الرحيمة

وتعكف المؤسسة في هذه الأيام على تنفيذ وإتمام العديد من مشاريع أصحاب القلوب الرحيمة والتي لاقت إقبالا منقطع النظير , والمؤسسة تنتهز هذه الفرصة لتقديم جزيل شكرها لكل من جادت أيديه البيضاء وساهم في صناعة الخير لتخليص أيتام وفقراء شعبنا الفلسطيني من فكي الفقر والفاقة وتفاديا من عذابات اليتم والحاجة، فطوبى لمن زرع ابتسامة على شفاه يتيم، طوبى لمن غرس السعادة في قلوب كل مسكين وفقير، طوبى لمن مارس الكفالة تصدقاً لا تشدقا ووقف سدا منيعاً لعدم سقوط المعوزين في شراك وشباك الإسقاط تحت وطأة عجلات الفاقة والحاجة والفقر. فبارك الله فيكم وفي عطائكم وتقبل منكم الطاعات والصدقات وكل عام وأنتم بخير.