أكثر من 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة من رمضان في المسجد الأقصى

خطيب المسجد ومفتي القدس الشيخ محمد حسين:

من هذه الرحاب الطاهرة تؤكدون ان القدس عربية ولن تكون إلا كذلك، وهذه ديار إسلامية كما ذكر القرآن الكريم، والأحاديث النبوية

الشيخ محمد عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية:

أكثر من 120 الف مصل الذين وصلوا من مناطق الضفة الغربية مع تحديد أعمار الرجال والنساء والقاصرين، وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل 48 وأهالي القدس

دائرة الأوقاف عملت منذ ليلة امس بنصب المظلات في ساحات المسجد الاقصى وفي الممرات لحماية المصلين من حرارة الشمس كما تم وضع المراوح المائية لتبريد المصلين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صلاة الجمعة الأولى من الشهر الفضيل كانت داخل المسجد الاقصى وعلى ابواب المسجد مرت بهدوء لم تحدث أي صدمات او عقبات ولا يوجد عراقيل عند الدخول وخروج المصلين

رغم إرتفاع درجات الحرارة أدى أكثر من مئة وعشرين ألف مصل من أهالي الضفة الغربية والقدس وأهالي الداخل الفلسطيني، وخلا المسجد من أهالي قطاع غزة منذ سنوات عدة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم التشديدات العسكرية على المعابر والحواجز وعلى مداخل الأحياء في البلدة وابواب المسجد الاقصى المبارك.

وقال الشيخ محمد عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في حديث مع مراسلتنا بالقدس: " بأن أكثر من 120 ألف مصل الذين وصلوا من مناطق الضفة الغربية مع تحديد أعمار الرجال والنساء والقاصرين، وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل 48 وأهالي القدس". وأضاف: " بأن صلاة الجمعة الأولي من الشهر الفضيل كانت داخل المسجد الاقصى وعلى ابواب المسجد مرت بهدوء لم تحدث أي صدمات او عقبات ولا يوجد عراقيل عند الدخول وخروج المصلين". وقال: " إن دائرة الأوقاف عملت منذ ليلة امس بنصب المظلات في ساحات المسجد الاقصى وفي الممرات لحماية المصلين من حرارة الشمس كما تم وضع المراوح المائية لتبريد المصلين".

خطيب الاقصى

وحيا خطيب المسجد الاقصى المبارك ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خطبته من على منبر المسجد المصلين من كبار السن الذين استطاعوا الوصول إلى المسجد الاقصى المبارك رغم الإجراءات الاسرائيلية المشدد على الحواجز والمعابر. قال الشيخ محمد حسين: "تحتشدون في المسجد الأقصى لتحصلوا على بركات الأقصى وثواب الصيام وثواب يوم الجمعة سيد الأيام.. وتزحفون إلى الاقصى لأداء صلاة الجمعة في البيت الذي أقامه الله على التقوى، وتزحفون إلى القدس لاعلان انكم لن تفرطوا بها وبقدسيتها وبتراب فلسطين الطاهر موطن الاسراء والمعراج". وأضاف الشيخ في خطبته:" من هذه الرحاب الطاهرة تؤكدون ان القدس إسلامية عربية ولن تكون إلا كذلك، وهذه ديار إسلامية كما ذكر القرآن الكريم، والأحاديث النبوية.