اعتناق اليهودية
وحسبما نقلت صحيفة "معاريف" يعود أصل القصة الى ان رجلا فلسطينيا غادر قريته وهو في سن الـ30، وتوجه الى القدس، حيث قرر اعتناق اليهودية. فدرس تعاليم دينه الجديد في إحدى أفضل مدارس الفقه اليهودي في غضون 7 سنوات، ليتحول بعد ذلك من طالب علم الى معلم، يهب ما نهله من معرفة الى طلابه، الذين لم يشك أي منهم ان "الحاخام" يعيش حياة مزدوجة.
الزواج من اليهودية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وكتبت صحيفة معاريف انه وفي عام 2004 عرّفت إحدى العائلات اليهودية في المدينة الحاخام على فتاة من أسرة يهودية متدينة، أملة بجمع رأسين بالحلال كما يقول المثل العربي، وقد كان. لم يذكر هذا الحاخام أي شيء من ماضيه في قريته العربية واكتفى بالقول للفتاة وأهلها انه ولد في أسرة غير متدينة، وانه لم يكن في سنين طفولته وشبابه يمارس تعاليم الدين اليهودي، لكنه قرر العودة الى أحضان اليهودية، مشيراً الى انه أصبح مثالاً للتدين والتعبد، وقدوة لكل من يرغب بالعودة الى دين الأجداد.
العودة الى القرية العربية
كان "الحاخام" يخلع زيه كرجل دين يهودي ويتوجه خلسة الى قريته لزيارة أهله والاطمئنان عليهم. لم تكن زوجة الرجل تشك بأمره، الى ان حانت ساعة الحقيقة حين أجبر الحاخام زوجته على اصطحابها الى قريته، حيث سرد لها قصته مشدداً على ان عائلته غاضبة منه بسبب اعتناقه اليهودية، وانها تهدده بالقتل.
لم تتقبل الزوجة الأمر فاضطر ان يمنعها من الخروج، وحبسها في المنزل. لكن عندما قررت السيدة الانتحار وأقدمت على محاولة فاشلة، عاد بها زوجها الى القدس، حيث نجحت بالفرار وتوجهت على الفور الى محكمة دينية، وكشفت أمره وقدمت طلب الطلاق منه.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio