مباشر عن قناة الجزيرة
document.BridIframeBurst=true;
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
وبينما يحاول الثوار الإستيلاء على زليتن متقدمين من الأطراف الغربية لمدنية مصراتة واصل طيران الحلف الأطلسي ضرب أهداف عسكرية لنظام القذافي في هذه المدينة وفي مدن أخرى بما فيها طرابلس. وقال التلفزيون الليبي إن طائرات أطلسية قصفت في وقت مبكر صباح يوم امس الجمعة أهدافا عسكرية ومدنية في ضاحية خلة الفرجان جنوب شرق طرابلس. وقالت وكالة فرانس برس من جهتها إن نحو عشرة انفجارات قوية هزت العاصمة الليبية بعد منتصف ليل الخميس والجمعة. وزيادة على الغارات التي استهدفت مواقع قيادة في زليتن, قال الحلف الأطلسي إنه ضرب الخميس منشأتين عسكريتين في محيط طرابلس, وأهدافا عسكرية بينها آليات ومنصات للصواريخ في تاورغاء (شرق مصراتة), وفي غريان وبئر الغنم بالجبل الغربي, وزوارة الساحلية القريبة من تونس.
6700 ضربة جوية
ومنذ تسلم قيادة العمليات في ليبيا نهاية مارس/آذار الماضي, شن الطيران الأطلسي 6700 ضربة جوية على أهداف عسكرية للكتائب. وفي لندن, قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن قوات القذافي أطلقت هذا الأسبوع صواريخ على بارجة حربية بريطانية قبالة ساحل زليتن بينما كانت تشارك في عملية مساندة لطيران الحلف الأطلسي. وبينما تستمر المواجهات شرقا وغربا, قال المتحدث بإسم النظام الليبي خالد الكعيم إن ثوار الجبل الغربي أغلقوا يوم الخميس أنبوبا يضخ النفط إلى مصفاة الزاوية التي باتت الرئة الأخيرة التي يتنفس بها النظام من جهة التزود بالوقود. وكان الثوار قد استولوا الخميس بمساعدة سفن أطلسية على الناقلة "قرطاجنة" التي يملكها هانيبال القذافي بينما كانت تنقل أربعين ألف طن من الوقود, واقتادوها إلى بنغازي.
مصير خميس
في الأثناء, نفت طرابلس الجمعة إعلان الثوار عن مقتل خميس معمر القذافي (28 عاما) في قصف أطلسي على مدينة زليتن وقال المتحدث بإسم النظام موسى إبراهيم إن إشاعة مقتل خميس القذافي لا تعدو أن تكون "حيلة" للتستر على مقتل أسرة ليبية في غارة أطلسية على أطراف زليتن. وفي المقابل, نقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة أن مصرع خميس القذافي سيكون نصرا للثوار لو تأكد. من جهته, قال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي محمود جبريل في تصريح له بالعاصمة الغابونية ليبرفيل إنه لا يستطيع تأكيد الأنباء عن مقتل ابن القذافي. وكان أشيع في بداية الثورة الليبية التي اندلعت في 17 فبراير/شباط بأن خميس القذافي لقي حتفه في هجوم شنه طيار ليبي معارض على مقر إقامة القذافي في باب العزيزية بطرابلس.
مواصلة الحرب على الثوار
لكن النظام نفى مقتل خميس وبث شريطا ظهر فيه رجل يشبهه. وبثت مواقع ليبية معارضة مؤخرا شريطا وجد على الأرجح لدى أحد أفراد الكتائب وظهر فيه خميس القذافي يحث جنوده على مواصلة الحرب على الثوار في مصراتة وغيرها. وفي مايو/أيار الماضي, أعلن نظام القذافي أن سيف العرب القذافي أحد أبناء العقيد الليبي قتل في قصف أطلسي على منزل للعائلة بطرابلس. وكانت وكالة فرانس برس نقلت في وقت سابق الجمعة عن محمد الزواوي -وهو أحد المتحدثين بإسم الثوار- أن 32 من أفراد الكتائب بينهم خميس القذافي لقوا مصرعهم في غارة لحلف شمال الأطلسي استهدفت أمس مقر قيادة للكتائب في زليتن. وأكد الحلف الأطلسي الجمعة أنه قصف بالفعل مقر قيادة للكتائب في زليتن, إلا أنه لم يكن في وسعه تأكيد مقتل ابن القذافي من عدمه. ويقود خميس اللواء الثاني والثلاثين الذي يوصف بأنه أحد أفضل ألوية القوات التابعة لنظام القذافي تدريبا وتسليحا, وكان هذا اللواء رأس حربة في الهجمات على مصراتة والزاوية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio