الحدود البحرية
ولفت الحريري الى أنه "الآن نفتح دورة استثنائية للمجلس من اجل تمرير هذا القانون، سكروا مجلس النواب سنة في عهد تلك الحكومة، اما الآن، فيفتحون كل الأبواب، وهذا الكيل بمكيالين لا يمر على اللبنانيين، اولا هذا الموضوع مطروح منذ 7 سنوات، وثانيا ما الجهة التي ستحكم في الموضوع؟ وهل سيعدلون مهمات "اليونيفيل" للبت بموضوع الحدود البحرية؟".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });واعتبر ان "هذا الملف يجب ان يساهم فيه كل اللبنانيين، باعتباره موضوع أمن قومي، علما ان التعاطي بشأنه مازال متواضعا،وقال: "نحن نناقش قانونا مازال قيد الإعداد، ولا وجود لقانون، ونحن نعرف الروتين عندنا".
ولفت الحريري الى ان "هذا مرتبط بالمصالح، فبعض الناس يراهنون على هذا الموضوع المهم للعمل في نطاقه الواسع، ونحن نعرف من بدأ الاتصالات مع الشركات المتخصصة في الخارج، فهذا النفط موجود في قعر البحر واستخراجه يتطلب محطات عائمة، وعمال يذهبون ويعودون، وشركات تتنافس على نقلهم، هناك أناس لا يعنيهم من الموضوع سوى الكسب المادي والربح، اما بالنسبة لحزب الله ففي رأيي انه اضاف بهذا الموضوع عنوانا جديدا لأي حرب قد يخوضها".
نظام مخابراتي
واشار الى أنه "إذا حزب الله سلّم سلاحه للدولة، وبقي الهيكل الأمني القائم لديه، يستطيع اقفال البلد بالعصي، وهنا المشكلة بالنسبة الينا، والهاجس، ولم تعد الاستراتيجية الدفاعية، المشكلة تكمن الآن في الجهاز الأمني لحزب الله الذي يمكن ان يتجسس علينا في هذه اللحظة، انه يمد خطوطا لشبكته الهاتفية على خطوط الدولة الأرضية التي تبدأ بالصفر زائد واحد، هذه هي المشكلة بالنسبة لنا، وليست المشكلة سلاح حزب الله وحسب، المشكلة في الذهنية الأمنية للحزب، وهناك من يحكم البلد من خلال نظام مخابراتي، ويا ليته حفظ الأمن، فمنذ تسلمه الحكومة حتى اليوم، جرى التعرض لليونيفيل، وخطف الاستونيون في البقاع، ويوم نزلوا بالقمصان السود، كل مكان معهم سلاح، أرعبوا العالم، هذا التنظيم الأمني والعقل المخابراتي هو الخطير جدا".
ولفت الى ان"رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري غطى هذا السلاح طوال 16 سنة، منذ "تفاهم نيسان" الشهير، وكان عرابه، وفيه تم الاعتراف الدولي بدور حزب الله المقاوم حتى اغتيال رفيق الحريري عام 2005".
واعتبر امين عام تيار "المستقبل" انه "فرضا ليس هؤلاء المتهمون ممن شاركوا في قتل الحريري، لكن حزب الله لم يدافع عنه، لا في اغتياله ولا بعده، لقد كان الحريري يتفاوض معهم، لا بل انهم وزعوا الحلوى في مناطق الحزب عند اغتياله، ثم جاءت حرب تموز 2006، كذالك رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة لم يتفوه ببنت شفة مع الاوروبيين والاميركان دون معرفة حزب الله وعبر رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورغم ذلك فقد وصفوا السنيورة بعدها بالعميل."
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio