بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزيّة عرب ال- 48

لجنة التواصل الدرزيّة  تؤكِّد على أهمية مشروع التواصل الوطني واستمراريته نحو أهلنا وأبناء شعبنا في سوريا ولبنان بالأخص والعالم العربي عموما

تحذير للمؤسسة الإسرائيلية من التمادي في هذه السياسة الظالمة والغاشمة, وأن تتعظ بما يجري من حولها. والرجوع إلى الحق خير من التمادي على الباطل

وصل لموقع العرب بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزية عرب ال 48 بعد الإجتماع الذي عقد مساء الأربعاء 3.8.2011وبحث في عدة مواضيع على الصعيدين المحلي والعام وجاء في البيان ما يلي:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دعوة للمصالحة السورية

1) تؤكِّد لجنة التواصل الدرزيّة على أهمية مشروع التواصل الوطني واستمراريته نحو أهلنا وأبناء شعبنا في سوريا ولبنان بالأخص والعالم العربي عموما, وتنتهز هذه الفرصة لدعوة الإخوة في سوريا العروبة للتعالي عن الجراح والتغاضي والمبادرة للمصالحة الوطنية والإتحاد والتركيز على المطالب العادلة للشعب والمصلحة العليا للوطن لتفويت الفرصة على المؤامرات الخارجية التي تتعرض لها سوريا والالتفاف حول القيادة السورية الحكيمة في نهجها الوطني المقاوم والممانع.

ضائقة السكن

2) لجنة التواصل الدرزيّة تبارك الهبّة الشعبيّة الإحتجاجيّة التي تشمل طول البلاد وعرضها للمطالبة بالعيش الكريم, والمسكن الشريف, وننوّه على أنّنا كنّا المبادرين لذلك قبل أربعة أشهر بعريضة وقّع عليها 10000 رب عائلة من الطائفة الدرزيّة, تحتج على سياسة الحكومة ومؤسساتها بخصوص ضائقة السكن للأزواج الشابة والعمار الغير مرخّص والغرامات الباهضة والبيروقراطية في لجان التنظيم والبناء, وثم توجهنا بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية, ستكون أولى جلساتها بعد عطلة المحاكم.

3) لجنة التواصل الدرزيّة تحيّي أهلنا في الكرمل على إستمرارية نضالهم المشروع ومطالبهم العادلة بخصوص قضية الأراضي في الجلمة والمنصورة وغيرها من أراضي الكرمل المعرّضة للنهب والمصادرة.

4) تعلن لجنة التواصل الدرزيّة عن خطوات احتجاجية قادمة في هذا المجال سوف نعلن عنها لاحقا في حينها.

5) لجنة التواصل الدرزيّة تدعو دائما الجميع إلى اللُّحْمَة والإتحاد ورصِّ الصفوف, لنيل حقوقنا المشروعة والعادلة, لأن الحق يؤخذ ولا يعطى.

6) إنّنا نحذّر المؤسسة الإسرائيلية من التمادي في هذه السياسة الظالمة والغاشمة, وأن تتعظ بما يجري من حولها. والرجوع إلى الحق خير من التمادي على الباطل. والسلام.

 

إلى هنا