ودعت جماهير غفيرة من يافة الناصرة والقرى المجاورة، يوم أمس الجمعة، جثمان المناضل محمود أبو غانم عن عمر ناهز 82 عامًا. والمرحوم أبو غانم هو علم من أعلام الانتفاضة الشعبية في الأول من أيّار عام 1958، حينما انتفضت جماهيرنا ضد الحم العسكري الذي حاول تزييف إرادة الجماهير للاحتفال بيوم نكبته في إطار احتفالات الذكرى العاشرة لقيام الدولة. وفي حينه أصر الحزب الشيوعي على إجراء المظاهرة في مواجهة احتفالات "العاشور" التي نظمتها السلطة، وأمام هذا المد الثوري ، قامت السلطة بأبشع عملية البطش ضد المتظاهرين، وتم اعتقال أكثر 600 متظاهر، ومن بينهم المناضل توفيق زياد.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });المرحوم محمود أبو غانم
وكان رفيقنا محمود أبو غانم، أبو سليم، في مركز هذه المواجهة ومقدمتها، حيث انقض عليه عشرات رجال الشرطة ووجهوا إليه اللكمات والضرب بالهراوات، الأمر الذي أدى إلى إصابته في جميع أنحاء جسمه. ولكن هذا الهجوم الإرهابي الوحشي لم يثنه عن مواصلة النضال إلى جانب الحزب والجبهة، حتى اليوم الأخير في حياته. إن رفاق الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية في يافة الناصرة، يتوجهون بأحر التعازي لعائلة الفقيد، راجين لهم الصبر والسلوان في مصابهم هذا. وستبقى ذكراه، كذكرى المناضلين، أبدًا ودائمًا، حية في ذاكرة شعبنا والأحرار عامة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio