قصص

القلم والممحاة أروع القصص

كل العرب 21:21 25/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏

قال الممحاة:‏

-كيف حالكَ يا صديقي؟‏

-لستُ صديقكِ!‏

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

-لماذا؟‏

-لأنني أكرهكِ.‏

-ولمَ تكرهني؟‏

قال القلم:‏

صورة توضيحية

-لأنكِ تمحين ما أكتب.

-أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

-وما شأنكِ أنتِ؟!‏

-أنا ممحاة، وهذا عملي .

-هذا ليس عملاً!‏

-عملي نافع، مثل عملكَ .‏

-أنتِ مخطئة ومغرورة .

-لماذا؟‏

-لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏

قالت الممحاة:‏

-إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏

أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏

-صدقْتِ يا عزيزتي!

-أما زلتَ تكرهني؟

-لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏

-وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏

قال القلم:‏

-ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏

-لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏

قال القلم محزوناً:‏

-وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏

قالت الممحاة تواسيه:‏

-لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏

قال القلم مسروراً:‏

-ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏

فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان .

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.co.il

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio