لجنة التربية تبحث إقتراح النائب غنايم لإلغاء تحديد الجيل كشرط لدخول الجامعات

 د. أحمد الطيبي:

 شرط تحديد الجيل غير واقعي، وفيه تمييز ضد الطلاب العرب، وهذا الشرط غير موجود في التخنيون ولا في الجامعة العبرية، فهل باقي الجامعات أفضل من هذه المؤسسات الأكاديمية؟

ممثل مجلس التعليم العالي:

هناك لجنة خاصة أقيمت لبحث الموضوع، وقد بادر المجلس لنقاش حول توصيات اللجنة، لكن من حيث المبدأ كل جامعة لديها الحرية في تحديد شروطها لأي موضوع بشكل مستقل

مسعود غنايم:

يجب على الجامعات في إسرائيل أن تلغي هذا الشرط، خاصة وأن الامتحانات والسنوات التي يقضيها الطالب بالتعلم تكسبه الخبرة والتجربة اللازمة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إشتراط الجيل يؤدي إلى حرمان الكثير من الطلاب وخاصة العرب من التعلم في البلاد، حيث يضطر آلاف الطلبة للسفر خارج البلاد للتعلم نتيجة لقيام غالبية الجامعات بتحديد الجيل بأن يكون فوق العشرين سنة كشرط للقبول

 ناقشت لجنة التربية والتعليم البرلمانية، صباح اليوم الإثنين،إاقتراح النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم -القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، بإلغاء تحديد جيل الطلاب كشرط لقبولهم للجامعات، خاصة في المواضيع الطبية والطب المرافق.

وحضر الجلسة بالإضافة للنائب غنايم: النائب د. أحمد الطيبي، وعضو الكنيست رحيل أداتو، وممثلون عن وزارة التربية ومجلس التعليم العالي ومجلس الطلاب.

تحديد الجيل كشرط قبول 

وفي عرضه للموضوع خلال الجلسة قال النائب غنايم: "إن إشتراط الجيل يؤدي إلى حرمان الكثير من الطلاب- وخاصة العرب- من التعلم في البلاد، حيث يضطر آلاف الطلبة للسفر خارج البلاد للتعلم في الأردن وأوكرانيا ومولدافيا وغيرها من الدول؛ نتيجة لقيام غالبية الجامعات في البلاد بتحديد الجيل بأن يكون فوق العشرين سنة أو الواحدة والعشرين سنة كشرط للقبول، خاصة في موضوع الطب والطب المرافق والعمل الإجتماعي".

تمييز ضد الطلاب العرب

وشدد النائب غنايم أنه "يجب على الجامعات في إسرائيل أن تلغي هذا الشرط، خاصة وأن الامتحانات والسنوات التي يقضيها الطالب بالتعلم تكسبه الخبرة والتجربة اللازمة. هذه الشروط تؤدي إلى تمييز بين الطلاب العرب والطلاب اليهود، لأن الطالب اليهودي ينهي سنوات الخدمة في الجيش في جيل 21، بينما الطالب العربي يضطر إما للانتظار حتى هذا الجيل أو للسفر إلى الخارج". النائب د. أحمد الطيبي قال خلال الجلسة: "إن شرط تحديد الجيل غير واقعي، وفيه تمييز ضد الطلاب العرب، وهذا الشرط غير موجود في التخنيون ولا في الجامعة العبرية، فهل باقي الجامعات أفضل من هذه المؤسسات الأكاديمية؟".

بحث توصيات لجنة كوتلير

أما ممثل مجلس التعليم العالي فأكد أن "هناك لجنة خاصة أقيمت لبحث الموضوع، وقد بادر المجلس لنقاش حول توصيات اللجنة، لكن من حيث المبدأ كل جامعة لديها الحرية في تحديد شروطها لأي موضوع بشكل مستقل".وفي نهاية الجلسة طلبت لجنة التربية من الجامعات ومن مجلس التعليم العالي بحث توصيات لجنة كوتلير التي أقيمت لفحص الموضوع، وللخروج برأي وقرار حول الموضوع.